لماذا وإلى أين ؟

جامعة وجدة تخرج عن صمتها بخصوص فضيحة التحرش الجنسي بمدرجاتها

سارعت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، إلى محاولة احتواء غضب الطلبة الذين خرجوا اليوم الثلاثاء، للإحتجاج على ما اعتبروه “تحرش أستاذ بالمدرسة بالطالبات”.

مباشرة بعد ذلك، أعلن رئيس الجامعة المذكورة، اتخاذ أربعة قرارات، تتمثل الأولى في إحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، والعمل على تقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة.

كما أعلن المصدر ذاته، في بلاغ صحفي، عن “خلق خط أخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة”، إلى جانب “وضع بريد الكتروني وخط أخضر رهن إشارة الطالبات لتلقي الشكايات”.

وأوضح رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن “الرئاسة لن تدّخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة”، مُشددا على أن “الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة”.

وتفجرت هذه “الفضيحة”، بعدما تسربت دردشة و رسائل بين طالبة وأستاذ مفترض، يقول الطلبة “إنها كانت بين زميلةٍ لهم و أستاذٍ بالمدرسة تحرش بها و حاول إستدراجها بالترغيب والترهيب لإشباع نزواته” وفق ما أكدوه في عدد من المجموعات الخاصة بالطلبة.

تبعا لذلك، طالبت كل من جمعية زيري لطلبة المدرسة المذكورة و جمعية خريجي المؤسسة ذاتها، رئيسَ جامعة محمد الأول ومديرَ المؤسسة بالتسريع بفتح تحقيق في “فضيحة التحرش” التي كانت إحدى الطالبات ضحية له.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x