2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سارعت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، إلى محاولة احتواء غضب الطلبة الذين خرجوا اليوم الثلاثاء، للإحتجاج على ما اعتبروه “تحرش أستاذ بالمدرسة بالطالبات”.
مباشرة بعد ذلك، أعلن رئيس الجامعة المذكورة، اتخاذ أربعة قرارات، تتمثل الأولى في إحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، والعمل على تقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة.
كما أعلن المصدر ذاته، في بلاغ صحفي، عن “خلق خط أخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة”، إلى جانب “وضع بريد الكتروني وخط أخضر رهن إشارة الطالبات لتلقي الشكايات”.
وأوضح رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن “الرئاسة لن تدّخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة”، مُشددا على أن “الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة”.
وتفجرت هذه “الفضيحة”، بعدما تسربت دردشة و رسائل بين طالبة وأستاذ مفترض، يقول الطلبة “إنها كانت بين زميلةٍ لهم و أستاذٍ بالمدرسة تحرش بها و حاول إستدراجها بالترغيب والترهيب لإشباع نزواته” وفق ما أكدوه في عدد من المجموعات الخاصة بالطلبة.
تبعا لذلك، طالبت كل من جمعية زيري لطلبة المدرسة المذكورة و جمعية خريجي المؤسسة ذاتها، رئيسَ جامعة محمد الأول ومديرَ المؤسسة بالتسريع بفتح تحقيق في “فضيحة التحرش” التي كانت إحدى الطالبات ضحية له.