هل يتحول التحرش الجنسي إلى وسيلة لابتزاز الأساتذة؟
طفا على سطح الأحداث الإجتماعية بالمغرب خلال الأشهر الأخيرة، موضوع ما أصبح يعرف بـ”الجنس مقابل النقط”، بعد أن اتهم عدد من الطالبات بعض الأساتذة الجامعيين بابتزازهن لمقايضة الجنس بالنقط.
تكرار هذه الحوادث بشكل كبير في أشهر معدودة، يسوق صورة أن الجنس اقتحم الجامعات المغربية وأصبح هو المحدد ومعيار الاستحقاق، وأن جميع الأساتذة الجامعيين يسقطون “على أنوفهم” في فخ الأجسام العارية والنهود الكبيرة والمؤخرات المنتفخة.
طبعا، لا يختلف إثنان على أن بعض “الزهوانيين” موجودون داخل الجامعات والمدارس، كما هم موجودون في البرلمان وفي المحاكم، وهو ما يدعو للتساؤل، هل سيتحول التحرش الجنسي إلى وسيلة في أيادي بعض الطالبات لابتزاز الأساتذة للحصول على النقط.
فكما هناك أساتذة يفتقدون للوازع الديني والأخلاقي، هناك طالبات قد يفعلن أي شيء من أجل الحصول على نقطة أو ولوج تكوين الماستر أو الدكتوراه حتى لا يكن عرضة للمساءلة من طرف عائلاتهن. وكما أن هناك إمكانية ممارسة الابتزاز من طرف بعض الأساتذة على بعض الطالبات؛ يمكن أن يكون كذلك سلاحا بين أيديهن للحصول على مآرب معينة.
فالتحرش بالنساء أو بالرجال كذلك، مرض اجتماعي مُستشرٍ في جميع الأوساط والتجمعات و ليس حصرا على الجامعات، لذلك “تتعين معالجته بالجدية والسرعة الضروريتين في إطار العمل على إرساء دعائم مجتمع العدل والمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات”، تماما كما دعت النقابة الوطنية للتعليم العالي في بلاغ سابق لها.
وبالتالي، فإن عملية التشهير التي تتعرض لها هيئة الأساتذة الباحثين في موضوع تندرج في إطار قضايا الحق العام التي يتعين أن يفصل فيها القضاء والقانون، لا تضر بصورة الأساتذة فقط، وإنما تضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لإصلاح التعليم من خلال الإساءة لمصداقية المدرسة والجامعة والشهادات العلمية بالمغرب.
افهم لماذا يتجرأ الاستاذ على التحرش بطالباته فهو لديه سلطة معنوية وعليهن ويقايضهن في ذلك بمنحهن نقطا كبيرة في امتحانات للحصول على شهادة او دبلوم ولكن لا أفهم كيف ستتجرأ طالبة بان تقول لاستاذ ها انا امنحك جسدي مقابل ان تعطيني نقطة كبيرة في مادتك؟ لذلك القور بان الطالبات يبتزن الاساتذة فيه تضليل وتغطية على تفشي ظاهرة الجنس مقابل النقط في الجامعة المغربية وهي ظاهرة مسكوت عليها والقول بانها متفشية في جميع المجالات هي دعوة للتطبيع معها. لا يا سيدي من الجامعة والمدرسة يجب ان تبدأ مناهضة الظاهرة وتشجيع الطالبات على التصريح بها ويجب توفير الدعم النفسي للمتحرش بهن وتقديم المتحرشين للعدالة وعزلهم من وظائفهم…كفى من استباحة اجساد بنات الناس.
مع كل احترامي لكاتب المقال فهو يبرر ما لا تبرير له!!
و لنفترض ان صاحبة المؤخرة او الجمال تسخر ملكاتها لجر الاستاذ او الدكتور الجامعي للرذيلة!!
فهل يبرر ذلك ارتماء اولائك وراء مفاتنهن؟!
ثم ان فضح بعضهن لذلك سلوك يعني انهن لا يسعين وراء النجاح ببيع ذاتهن!!
عذرا كاتب المقال ،و حفظا لكرامة الطالبات اللواتي قد تكن اخواتك او بناتك و عذرا مرة اخرى فبناة أفكارك اشرف من ان يدافعن عن النشاز!
كلام معقول حتى الاساتذة اصبحوا يخافون على انفسهم وينتظرون من يحميهم من ابزاز بعض الطالبات عديمات الاخلاق مثل اؤلائك الاساتذة الذين تسسلوا الى الجامعات لضرب مصداقية الاستاذ. لحماية الاساتذة من الابتزاز ينبغي اعادة النظر في طرق الاختبارات سواءالكتابية او الشفوية لحماية الجامعة المغربية