لم تمض سوى أيام قليلة على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر، في 5 من دجنبر الحالي، حتى التقى الأخير بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء 28 دجنبر الجاري.
وعقد هذا اللقاء بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، ومصادر فلسطينية، في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، فيما تضمن بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين “قضايا أمنية ومدنية على المحك”.
الجزائر في موقف محرج
هذا اللقاء يضع النظام الجزائري ورئيس الدولة عبد المجيد تبون، في موقف محرج للغاية، خاصة أنه هاجم المغرب خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للرباط، واعتبر أن تحالف المغرب مع إسرائيل “يهدد أمن الجزائر”.
إلا أن هذا اللقاء جاء أيضا بعدما تواتر من أنباء، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “شفا” القريبة من العضو المفصول عن “حركة فتح”، محمد دحلان، حيث فضحت نية الجزائر في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل تدريجي، حيث طلب تبون من رئيس السلطة الفلسطينية؛ محمود عباس، التوسط لدى إسرائيل لتطبيع العلاقات بشكل متدرج، وأن يكون “عباس هو الوسيط بينهم مؤقتاً”.
حقد جزائري غير مبرر على المغرب
ويطرح هذا اللقاء تساؤلات عدة، عما إن كان الهدف منه تسليم رسالة تبون إلى السلطات الإسرائيلية بغرض المضي في تطبيع تدريجي، كما أنه يضع نوايا النظام الجزائري على المحك، ويظهر بشكل جلي مدى تجذر حقد عساكر الجزائر على المغرب من خلال ازدواجية المواقف في حدث يشبه زيارة وزير دفاع إسرائيل للمغرب.
حماس تستنكر
في المقابل، استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اللقاء بين عباس وبيني غاتنس، إذ قال الناطق باسمها حازم قاسم في بيان إن اللقاء “مرفوض من الكل الوطني، أي كل الفصائل، وشاذ عن الروح الوطنية”.
واعتبر قاسم أن اللقاء “تزامن مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، و هو ما يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة الفلسطينية”؛ على حد تعبيره.
دراهم راحت ا تبون هههه ديك الفلوس سوف نأتي إلى المغرب لتمويل مشروع طائرات الدرون بالضبط في مصنع الجنوب. بالحية ديالكم غادي نباخرو ليكم .
أتحدى صناع القرار في الجزائر و بالأخص المؤسسة العسكرية أن تتجرأ و تدين التطبيع العربي الاسرائيلي في القمة العربية المقبلة في عاصمتهم الجزائر لأن الرئيس تبون سوف تكون له كلمة الافتتاح بحكم بلده تستضيف القمة،والله أتحداهم أن يتجرؤا فتح هذا الباب.حفظ الله المملكة.
عباس يلتقي بالوزير غانس فانا اتساءل لمادا لم يتظاهر المرتزقون على هده الزيارة امام السفارة الفلسطينيه هاهو رئيس فلسطين مطبع مع اسرايًل هدا حلال عليهم وحرام على المغرب جماعة الاعدل ولا احسان يجب عليهم ان يستحون من مواقفهم الشعباوية مصالح الوطن فوق كل القضايا المغاربة الوطنيين يهمهم الوطن اولا فلسطين لها شعبها ولها رجالها قادرين ان يحرروها ادا تصالحوا مع بعضهم مادام الآراء مختلفة بين الاخوة فلا حل لا اليوم ولا في المستقبل