دخل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان على خط الاحتجاجات التي كان يخوضوها المحامون والمحاميات بالمغرب رفضا لمذكرة تجبرهم على الادلاء بجواز التلقيح قبل الولوج إلى المحاكم.
الائتلاف المذكور اعتبر أن ” المس بالدفاع انتهاك لحقوق الانسان وللأمن القضائي”، في إشارة للدورية المشتركة المؤرخة في 10 دجنبر الجاري، الموقعة من قبل وزير العدل، والرئيس المنتدب لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيس النيابة العامة، والتي تفرض على القضاة/القاضيات والمحامين /المحاميات والموظفين/ات و ممتهني /ات المهن القانونية من مساعدي/ ات القضاء، و المواطنين والمواطنات عموما ضرورة التوفر على جواز التلقيح قبل ولوج المحاكم.
وعبر الائتلاف في بلاغ صادر عنه، عقب لقاء للكتابة التنفيذية للائتلاف يوم الثلاثاء 28 دجنبر الجاري مع وفد عن النقابة، (عبر) عن “استنكاره لمضمون الدورية الثلاثية، التي تضيف متاعب أخرى للمجتمع المغربي بعد التداعيات الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها التي تكبدها، وتزيد من معاناة المواطنين/ات ومنهم المتقاضون /ات على الخصوص في التمتع بحقوقهم أمام القضاء والمحاكم ، قبل ان تصيب هيئة الدفاع او تؤثر على مهامهم.”
كما أكد أصحاب البلاغ على أن ” التصدي لجائحة الكوفيد والحفاظ على الصحة والسلامة للجميع مطلب مجتمعي، لا يمكن توظيفه أو استغلاله من أية سلطة، وهو اجراء مصيري ولن يكون له مفعول إن هو اقترن بعرقلة المرفق العمومي، كالمرقف القضائي، أو بانتهاكات لحقوق الإنسان، كالحق في الولوج للقضاء والوصول للقاضي والضمان الكامل لحقوق الدفاع كما هي مقررة في الدستور وفي المواثيق الدولية. ”
وطالب الائتلاف المذكور “بكل استعجال رفع منع المحامين/ات والمرتفقين/ات من ولوج المرفق القضائي، ورفع كل أشكال الحصار والتضييق أمامهم التي ضربت على مداخل المحاكم”، مطالبا كذلك “الجهات المصدرة للدورية بالتراجع اللامشروط عنها للحد من هذه الانتهاكات، ولتستعيد المحاكم نشاطها ويلج اليها المحاميات والمحامون ولوجاً غير مقيد”.
ودعا أصحاب البلاغ كافة مكونات الحركة الحقوقية بالمغرب إلى “المبادرة و باستعجال إلى عمل مشترك يروم النضال من أجل التصدي للتراجعات الخطيرة التي تمس الحقوق والحريات، وتضرب في الصميم الحق في الولوج إلى العدالة، وضمان الأمن القضائي، وصون حقوق الدفاع “.
نهار السبت الفايت،شفت 3 محامين يدلون بجوازات التلقيح في مدخل كارفور باش يشريو الشراب و نهار الاثنين كانو من اول المحتجين على فرض الجواز . نضال المنافقين !
هذه الهيئات دائما عندها تعارج سخونة خاصها مع من طبل. من يقود هذه الوقفات ياخذ المقابل هذا مافيه شك لكن الباقي يصيح مسكين علي نيته كنت اعتقد ان هذا يحدث في الاحزاب والجمعيات لان من يقودها يجمع الشباب والشياب وبعض المثقفين َوغيرهم من ااعاطلين وطبعا يتم استغلالهم لكن ما تعجبت له كيف ان النخبة النيرة في المجتمع ( المحامون)