لماذا وإلى أين ؟

حمضي يكشف سبب تقليص المدة بين الجرعتين الثانية والثالثة

أكد الطبيب والخبير في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن تقليص المدة بين الجرعتين الثانية والثالثة ضد كوفيد-19 إلى أربعة أشهر يمنح الأفراد حماية أفضل، ويجعلهم أكثر استعدادا لمواجهة متحور “أوميكرون” الجديد.

وقال حمضي في تصريح إن الجرعة الثالثة التي أطلق عليها اسم “الجرعة المعززة” تعد إحدى الوسائل الطبية، التي تتوخى حماية حياة الأفراد، والمنظومة الصحية، مشيرا إلى أنه في ظل تفشي “أوميكرون”، يبقى تلقي جرعتين أمرا غير كاف للحماية ضد الفيروس.

وأبرز الخبير في السياسات والنظم الصحية أن تلقي الجرعة الثالثة ضد كوفيد-19 يعد حاليا أكثر فعالية ضد متحور “دلتا”، معتبرا إياها أفضل وسيلة لتعزيز مناعة الأفراد ضد الوباء.

من جهة أخرى، كشف حمضي أن نسبة الحماية في الجرعة الثانية ضد الإصابة بالفيروس تناهز 30 في المائة، و تصل إلى 70 في المائة ضد الحالات الحرجة والوفاة، بينما تصل نسبة الوقاية بالنسبة للجرعة الثالثة المعززة ضد الاصابة بالمتحور الجديد إلى 73 في المائة، وإلى 90 في المائة ضد الحالات الحرجة والوفاة.

واعتبر الخبير أن تقليص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للمدة الفاصلة بين تلقي الجرعتين الثانية و الثالثة يعد إحدى الوسائل الطبية التي اعتمدتها العديد من الدول، لحماية مواطنيها ضد متحور “أوميكون” سريع الإنتشار، مبرزا أن الدراسات التي تم إجراءها أبانت عن مدى فعاليتها بشكل هائل ضد متحور “دلتا”.

وكانت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن جدولة جديدة لعملية التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد-19″، موضحة أنه أصبح بإمكان جميع الأشخاص المعنيين تلقي هذه الجرعة بعد استكمال أربعة أشهر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
karim
المعلق(ة)
30 ديسمبر 2021 12:55

اللي ما بغاوش يعرفوه أعضاء اللجنة اللا علمية و وزارة الصحة أن الشعب المغربي فقد فيكم الثقة ولم ولن يصدق كلامكم مهما قلتم و بررتم، نريد لجنة علمية جديدة غير تابعة للحكومة و لوزارة الصحة تتكون من: البروفيسور عبد الجبار الأندلسي، الدكتور محمد الفايد، الدكتور عزيز غالي، الدكتورة نبيلة منيب، هؤلاء الدكاترة أهل اختصاص و أهل ثقة. أما الحكومة و وزارة الصحة واللجنة اللا علمية و الإعلام المغربي المتخلف، و منابر المساجد فالمغاربة الحمد لله عاقو بيهم وقالوا كلمتهم في وسائل التواصل، وما ملقحينش و اللي ف جهدكم ديروه.

عبد المجيد
المعلق(ة)
30 ديسمبر 2021 12:21

الجواب باين اللي دارتو فرنسا نديروه إلا حقوق الشعب المغربي من التعليم و العمل و الصحة

Moh
المعلق(ة)
30 ديسمبر 2021 11:20

مل عيتييش. (وش) من. الكذووب ….ما. ماتشبخووو ما كاتمرgoo؟؟! هههههه. وبااااززز. وانت شكون قالك هاد الشي؟؟! الاكيد. اتم لا انت ولا فريقمكم ولا اي خبير في العالم قام ببحث وتحارب ودراسات حول هذا التحديث .ونحن كقطيع لم يلج مختبراات الحامعات ولا مراكز ابحاث نعي جيدا اننكم تتخبطون كمحسوبين على العلم بين مطرقة الحكومات وسندان لوبيات الادوية وملقاط اطماعكم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x