هرعت السلطات الامنية والمحلية بمدينة القنيطرة، قبل قليل من يومه الجمعة 31 دجنبر الجاري، صوب مقبرة “الرضوان”، التي تشهد حالة من الاستنفار.
المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن عضواً من أسرةٍ بمدينة القنيطرة زعم أنه يسمع أصوات طرق و أنين ينبعث من قبر والده، ليخبر أسرة الفقيد التي كانت حاضرة وقتها للترحم على والدها البالغ من العمر 77 سنة.
المعطيات ذاتها، كشفت أن الرجل، الذي تزعم الأسرة سماع صوته، توفي منذ سبعة أيام، فيما يعتبر بعض الحاضرين أن ذلك مجرد تخيل من أسرة الهالك بانبعاث أصوات.
تبعا لذلك، انتقلت الأسرة صوب مقر الدائرة الأمنية لتوقيع محضر بعدم النبش في قبر والدها، بعدما تأكدت بأن ما راج حول فرضية وجود المتوفي على قيد الحياة مجرد ادعاءات، وهو ما خلص إليه مسؤولو مختلف الأجهزة التي هرعت إلى عين المكان ونفوا انبعاث أي صوت من قبر الراحل.
من جهة أخرى، فتحت الشرطة تحقيقا للكشف عن هوية الجهة التي قامت بالشروع في نبش القبر نفسه بطريقة غير قانونية بمجرد شيوع الخبر المزعوم.
مساكين نحن الذين مازلنا نصدق مثل هذه الخرافات، او الحماقات.