2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت الأمم المتحدة من خلال مقررتها المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، على خط قضية الناشط الإيغوري المعتقل بالمغرب، والذي صدر فيحقه حكم قضائي يقضي بتسليمه إلى الصين.
وعبرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان؛ ماري لولور، عن امتنانها “جدا للسلطات المغربية لعدم تسليمها إدريس حسن إلى الصين”.
وجددت لولور في تغريدة لها على “تويتر”، طلبها للسلطات المغربية القاضي بعدم ترحيل الناشط الإيغوري إدريس حسن إلى الصين، خاصة أنه “قد يواجه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت المغرب من تسليم هذا الناشط الإيغوري المسلم إلى الصين، وذكرت أن “إدريس حسن المعتقل لدى السلطات المغربية، يعيش في تركيا منذ عام 2012 مع زوجته زينورة وأطفالهما الثلاثة، وأن زوجته وأطفاله لديهم تصاريح إقامة دائمة في تركيا، لكن تصريح إقامته يُصنف على أنه “إنساني”، مشيرة إلى أن “الحكومة الصينية تعتبر حسن “إرهابيًا”، بسبب العمل الذي قام به سابقًا لمنظمات الأويغور”، لافتة الانتباه إلى أن “القانون الصيني يُعرِّف “الإرهاب” و“التطرف” بطريقة فضفاضة وغامضة للغاية، وقد استخدم لقمع الأويغور والأقليات العرقية الأخرى”، حسب تعبير بيان “أمنستي”.
ونبهت المنظمة المذكورة، في البيان نفسه، إلى أنها “نشرت في الشهر الماضي تقريرًا يكشف كيف يتعرض مئات الآلاف من الرجال والنساء المسلمين في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في الصين للاعتقال الجماعي التعسفي والتلقين العقائدي والتعذيب”.
في مقال سابق قلتم أن المغرب سيسلمه للصين والآن العكس ؟
الحمد لله إذا تغير الموقف.
إذا سلم هذا الرجل المسلم المضلوم الحقوقي فستكون نقطة أو بالأحرى خرم أسود في تاريخ هذه الأمة. وفي التاريخ الإسلامي أمير المؤمنين لم يسلم أبدأ مسلما