2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت تصريحات مغني الراب العالمي الشهير المقيم في فرنسا غاندي بلال جونا المعروف بـ”ماتر غيمس”، بخصوص انتقاده احتفال المسلمين بـ”الكريسماس” ورأس السنة الميلادية واعتبرها ضد الإسلام، (أثارت) جدلا واسعا داخل فرنسا.
تصريحات مغني الراب المذكور، استفزت عددا من الفرنسيين خاصة في صفوف اليمين المتطرف، الذين دعوا إلى مقاطعته من خلال التوقف عن متابعته والاستماع لإغانيه، فيما اعتبر البعض الآخر أن “ماتر غيمس” متناقض، حيث يظهر الكحول والنساء في أغانيه بينما يدعو لعدم الاحتفال بحلول عام جديد.
يأتي ذلك، بعدما قال غيمس؛ “من فضلكم لا ترسلوا لي تهاني العام الجديد، أنتم تعلمون جيدًا أنني لا أرد على رسائل من هذا النوع، ولكنكم تستمرون في ذلك حتى شهرَي يناير وفبراير، توقفوا عن ذلك”، مضيفا أن الاحتفال برأس السنة “بدعة لم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر وعثمان و علي”، داعيا المسلمين إلى التمسك بقيمهم الإسلامية.
وتابع المتحدث نفسه، “أكثر رسائل الأمنيات هذه بمناسبة العام الجديد تصلني من مسلمين، أيها الإخوة توقفوا عن ذلك، دعونا نركز على الأشياء الخاصة بنا، دعونا نبقى أقوياء في قيمنا”، منددا بممارسات بعض المسلمين في احتفالات أعياد الميلاد “الكريسماس”، بالقول؛ “عندما أرى أشجار عيد الميلاد الكبيرة في بيوت من يحملون أسماء مصطفى أو أبو بكر..، يعني ذلك أنه يوجد عدم تركيز في هذا المنزل”.
ما كانوا يفعلونها هو الراب. ياله من انفصام في الشخصية، وجرب تعيش بلا راب.