لماذا وإلى أين ؟

وزارة بنموسى تواجه “أوميكرون” بأجهزة لقياس ثاني أوكسيد الكربون (وثيقة)

يبدو أن وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، وجدت طريقة جديدة من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة متحوراته الجديدة من قبيل متحور “أوميكرون”.

في هذا الإطار، أعلنت الوزارة المذكورة، أنها ستشرع في الأيام القليلة المقبلة على اعتماد أجهزة قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء بالحجرات الدراسية، في إطار التدابير الاستباقية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكشفت وزارة بنموسى في مذكرة لها، أنها ستشرع قريبا في تجهيز المؤسسات التعليمية بهذه الأجهزة بشكل تدريجي، مشيرة إلى أن الأولوية في ذلك ستكون للمؤسسات المتواجدة بالمناطق التي تعرف ارتفاعا في مؤشرات العدوى.

يأتي ذلك، في إطار الخطة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتدبير الفترة المتبقية من الموسم الدراسي الحالي 2021 ـــ 2022 في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
5 يناير 2022 00:14

اوجدوا حجرات للدراسة اولا!!
ففي مناطق عدة يتم تكديس التلاميذ في قسم واحد…..
و بعدها نوفر ضروريات اساسية للتحصيل، بدأ من و سائل المواصلات للتلاميذ حتى يلتحقوا بتلك الحجرات!!
و في الأخير نترك ماما فرنسا تخطوا الخطوات الاولى في استعمال أجهزة قياس ثاني اوكسيد الكربون هناك ثم نحو حدوها!!

مريمرين
المعلق(ة)
4 يناير 2022 15:43

… ها لفلوس ديال تنزيل النموذج التنموي فالتعليم غادي يبداو يتباخرو أسوة بتمويلات الإصلاحات السابقة …

Pierre Patrie
المعلق(ة)
4 يناير 2022 11:50

استغفر الله، هادي شي صفقة جديدة لشي معرفة في إطار الريع

مواطن مغربي
المعلق(ة)
4 يناير 2022 11:34

تبقى فكرة ونحن نعرف ان عدد المؤسسات التعليمية يعد بالالاف
وما تتطلبه ماديا صفقة هاته المعدات التي لن تصل وتفيد في شيء لان الوباء حاليا في انحسار ولم يعد شرسا كما من قبل .بل كل الخبراء الاجانب اجمعوا على نهايته وسيعود مرضا موسميا مثل الزكام .
الا نحن لازلنا نطبل ونرهب الناس وجواز اللقاح ووووو فكفى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x