2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرضت عاملة زراعية لحادث “دهس” قرب معتصم احتجاجي كانت تحضره رفقة زميلاتها و زملائها العاملين بإحدى الضيعات الفلاحية بإقليم اشتوكة آيت باها، وهو ما أثار غضب نقابيين و عمال خرجوا للإحتجاج على ما تعرضت له الهالكة، واصفين الحادث بـ”الخسارة الإنسانية الفادحة”.
ونعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي “العاملة الزراعية، صباح دينار، التي وصفتها بـ”شهيدة القهر والاستغلال”، موضحة أن احتجاجاتهم جاءت “إثر حادثة السير المروعة التي راحت ضحيتها العاملة الزراعية المذكورة، مُخلفة أربعةَ أطفال أيتام”.
وأكّدت النقابة، في بيان لوقفتها الاحتجاجية، أن الحادث وقع أول أمس الأحد 2 يناير الجاري، على مقربة من مكان اعتصامها رفقة رفاقها ورفيقاتها من العاملات والعمال الزراعيين، اللذين اعتبرتهم “ضحايا تغول شركة دولية”.
مشيرة إلى أن “هذا الاعتصام لازال مستمراً منذ 8 دجنبر الماضي رغم محاولات عقد اجتماعات على مستوى مديرية الشغل مع إدارة الشركة، تخلفت عنها الإدارة، ورغم إحالة ملف النزاع على عامل الإقليم لعقد اجتماع اللجنة الإقليمية للبحث و المصالحة، من دون أن تتمّ الدعوة إليه إلى يومنا هذا خلافاً لمقتضيات قانون الشغل”.
واعتبرت الهيئة نفسها، أن “المناضلة الفقيدة ضحية جديدة للقهر وللإستغلال البشع الذي تسلطه الباطرونا الجشعة في الشركة المشار إليها وفي المنطقة ككل، مستفيدة من تواطؤ مُخْتلِفِ السلطات الموكول لها فرض التقيد بتطبيق قانون الشغل والحماية الإجتماعية و حماية الحريات”، وفق تعبير البيان.
موردة أن “الفقيدة ضحية لاستهتار السلطات الشغلية والإقليمية وعدم جديتهما وفعاليتهما في التدخل لفض النزاع القائم و إنصاف العمال المعتصمين، دفاعاً عن حقوقهم الشُّغْلية وكرامتهم و حقهم في التنظيم النقابي”.
وجددت النقابة نفسها، إدانتَها ما وصفته بـ”التحالف السافر للسلطات ومصاصي الدماء من الباطرونا ضدّ العمل النقابي المكافح في هذه المنطقة وعلى امتداد التراب الوطني، للإمعان في تكبيل الطبقة العاملة وتعريضها لأبشع أشكال الإستغلال والإستهتار بصحتها و سلامتها بعد دوس حقوقها وكرامتها”.
ودعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أعضاءها في الفرع الجهوي للجامعة بجهة سوس ماسة إلى “تقوية التضامن فيما بينهم واحتضان أسرة الفقيدة في هذا الظرف العصيب”، مناشدة “عموم الهيئات الوطنية و المحلية الحليفة و الصديقة للطبقة العاملة لتكثيف دعمها لمعركة العاملات والعمال في المنطقة في مواجهة التشريد اليومي والقتل العمد، وفضح السلطات المتخاذلة والمتواطئة للإبقاء على مآسي العاملات والعمال الزراعيين”.
مؤكدة على ضرورة “تكثيف تضامنهم الفعلي، المادي و المعنوي و الميداني لدعم صمود العاملات والعمال المعتصمين حتى تحقيق مطالبهم العادلة واسترجاع كرامتهم المهدورة و محاسبة المسؤولين المباشرين و غير المباشرين عن هذه المأساة وتوفير كافة الضمانات لردع غطرسة الباطرونا ومنع تكرار هذه الفواجع”.
على الاقل وضحوا ظروف موت العاملة،حتى نفهم . ماذا وقع
من هو صاحب الشركة المحمية اين القانون والاعتقال للساائق تم الدوافع مومن امره الاعتقال تم الاعدام لان القتل مقابله الاعدام سيقولون حقوق الانسان واقول اين حق المقتول