لماذا وإلى أين ؟

“هـــروب” أستاذ جامعي من الاســتماع إليه في قضية التحرش الجنسي بطنجة

علمت ” آشكاين ” أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة لا زالت تواصل إجراءاتها من أجل الاستماع إلى أستاذ يشتغل بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بخصوص شكاية ضده تتعلق بـ ” التحرش الجنسي ” تقدمت بها طالبة تدرس بذات المؤسسة الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.

وحسب ما أفاد به مصدر خاص  لـ ” آشكاين ” فإن الأستاذ المذكور بعد أن تم إستدعاؤه للحضور إلى مقر الأمن من أجل الإستماع إليه بخصوص الشكاية المذكورة، طلب مُهلةَ أسبوع من أجل الحضور و هي المهلة التي انتهت اليوم الثلاثاء 4 يناير دون القدوم إليهم “.

وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الأمنية ستواصل إجراءاتها بخصوص هذه الشكاية عبر التواصل مع إدارة المؤسسة المذكورة من أجل الاستماع إلى المعني بالامر.

يُشار إلى أن مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اهتزت مؤخرا على وقع فضيحة جنسية، تتعلق بإتهام طالبةٍ لأستاذٍ بذات المؤسسة بالتحرش الجنسي بها.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها ” آشكاين” فإن الطالبة المذكورة “اتهمت أستاذا لها بالتحرش الجنسي بها عبر عرض فيديو إباحي عليها وهو الأمر الذي أثَّر عليها نفسيا، ودفعها لتقديم شكاية ضده”.

وحسب المعلومات المتوفرة، فــإن “المعنية بالأمر قامت بتقديم شكــاية للمصالح الأمـنية قبل أيام معززة – شكايتها – بمجموعة شهود من زملائها في الدراسة من أجل تأكيد واقعة التحرش الجنسي بها من طرف الأستاذ”.

وأشـــار الموقع في وقت سابق إلى أن الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة شرعت في تحقيقاتها بخصوص هذه القضية، وذلك عبر الاستمــاع لصاحبة الشكاية و الشهود و كذا مراسلة المؤسسة الجـامعية التابع لها الأستاذ المذكور من أجل الاستماع إليه بخصوص القضية المذكورة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x