قررت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 6 يناير الجاري، تأجيل محاكمة الصحافي عمر الراضي، الذي أدين بالسجن ست سنوات نافذة، بتهم ضمنها “تلقي أموال من جهات أجنبية (هولنية) بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية”، وتهمة “هتك عرض بالعنف والإغتصاب”، مع تطبيق المسطرة الغيابية في حق زميله عماد ستيتو، الذي أدانته المحكمة في وقت سابق، بسنة حبسا، منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ.
وأوضح دفاع الصحافي عمر الراضي، ميلود قنديل، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المحكمة قررت تطبيق هذه المسطرة في حق عماد استيتو، لأن الأخير غادر التراب الوطني، بمعنى أنه تغيب عن المحكمة”.
موردا أنه من الطبيعي أن تقوم المحكمة بتطبيق المسطرة الغيبابية في حقه”، مؤكدا على أن “ستيتو لم يرفض الحضور، ولكنه أدلى للمحكمة بإشهاد يؤكد على ان الشركة التي يشتغل فيها نقلته خارج التراب الوطني لمدة سنة، بمعنى من شهر شتنبر 2021، إلى غاية شتنبر إلى 2022، من خلال عقدة عمل”.
وأشار قنديل، في نفس التصريح، إلى أن محاكمة الراضي تم تأجيلها إلى غاية 27 من يناير الجاري، على أن تنطلق أطوارها على الساعة 11 صباحا”.
جدير بالذكر أن عماد استيتو، كان هو الشاهد الوحيد في ملف متابعة زميله عمر الراضي بتهمة “الاغتصاب وهتك العرض” التي أدين بسببها الأخير، إلى جانب تهم أخرى، بالسجن ست سنوات نافذة، قبل أن تتابع المحكمة ستيتو بتهمة “عدم مساعدة شخص في خطر”، وتصدر في حقه حكما وصل إلى سنة حبسا، منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ.
سبب هذا الموضوع كله هو أراضي خدام الدولة
محاكمة غريبة تميل إلى إحدى الكوريات