بعد التقارب المغربي الألماني .. البرلمان الفرنسي يستضيف ممثل “البوليساريو” لمهاجمة المغرب
بعدما تم تسجيل تقارب بين المغرب وألمانيا في الأيام الأخيرة، بعدما عادت العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها، أقدم البرلمان الفرنسي على استقبال وفد من جبهة البوليساريو من أجل مهاجمة المغرب.
ويتكون وفد جبهة البوليساريو، من ممثلها لدى الاتحاد الأوروبي؛ أبي بشرايا البشير، الذي أحضر معه محامي منظمته وعجوز فرنسية تزعم أن زوجها صحراوي معتقل في المغرب.
وهاجم بشرايا البشير المغرب خلال استضافته في الجلسة المنعقدة اليوم الجمعة والتي حضرها بعض سياسيي يسار فرنسا المتطرف، كما ندد بسياسة فرنسا في هذا الملف، معتبرا بحسب ما نشرته وسائل إعلام البوليساريو أن “السياسة التي تتبانها الحكومة الفرنسية لم تعد سرا بل أمر واضح”.
وأكد ممثل البوليساريو، أن فرنسا “ظلت تدعم موقف المغرب الرافض لإستفتاء تقرير المصير ولتمديد صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء”، داعيا إلى إلغاء الإتفاقيات المبرمة بين الإتحاد الأوروبي التي تضم الصحراء.
وتطرح خطوة البرلمان الفرنسي، أكثر من علامة استفهام، خاصة أنها تأتي بالموازاة مع التقارب الذي شهدته العلاقات بين المغرب وألمانيا بعد سنة كاملة من القطيعة، فماذا تريد فرنسا من وراء هذه المناورات؟
رب درة نافعة ،نتمنى قطع العلاقات مع الكيان الفرنسي المتهالك داخليا و خارجيا و الانضمام الى الحلف الانجلوساكسون لتربية الفرنجة
على البرلمان الفرنسي استقبال رئيس جمهورية القبائل بدلا من استقبال الموريتاني أبي بشرايا البشير، فرنسا تريد ارضاء جمهورية العسكر الجزائرية خصوصا بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر وعودة السفير الجزائري لفرنسا دون تقديم اي اعتدار من طرف فرنسا ، ودلك للاستمرار من الاستفادة من الغاز الجزائري بالمجان ، وفتح الأجواء الجوية الجزائرية أمام الطيران الفرنسي.
بدون تعب وبحث عميق، كل من يقرأ هذا يعرف من هي فرنسا. حينما احتل الالمان فرنسا لم يكونوا يخبطوا خبط عشواء. فرنسا لها دينامو واحد يسيرها كدولة وكشعب هو المنطق الاستعماري. يجب قطع العلاقات معها نهائيًا وطرد سفيرها وانهاء كل مهامه.
هذا ليس جديد من فرانسا.لا تريد فرانسا المغرب أن يتقدم ويتطور. التطبيع المغرب مع إسرائيل أزعج فرانسا هناك تفاقيات تعاون عسكرية بين المغرب والصين أزعجت فرنسا.اهذا تحاول فرانسا ستفزاز المغرب من خلال بعض الخونة للوطن