2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خطوة غير مسبوقة، أقدم البرلمان الفرنسي على استقبال وفد من جبهة البوليساريو من أجل مهاجمة المغرب.
ولوج البرلمان الفرنسي من قبل وفد جبهة البوليساريو، المشكل من ممثلها لدى الإتحاد الأوروبي؛ أبي بشرايا البشير، ومحامي منظمته و عجوز فرنسية تزعم أن زوجها صحراوي معتقل في المغرب، طرح أكثر من علامة استفهام، خاصة أن هذا الأمر يأتي بالموازاة مع التقارب الذي شهدته العلاقات بين المغرب وألمانيا بعد سنة كاملة من القطيعة، فهل لهذا الأمر أثار جانبية على موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية أم فقعة إعلامية نفخ فيها نظام العسكر الجزائري لإعطائها طابع الانتصار الدبلوماسي داخل أحد معاقل الدبلوماسية المغربية، فرنسا؟
الخبير في الشؤون الإفريقية والباحث في مركز أفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، محمد العجلاوي، اعتبر أن “هذا الأم غير ذي أهمية”، داعيا إلى “التمييز بين موقف الحكومة الفرنسية وموقف مجموعة نيابية، ما همها من الأمر هو انتقاد الحكومة الفرنسية”.
وأوضح العجلاوي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “وسائل الإعلام الجزائرية ضخمت الأمر بشكل كبير، وصورت أنه اختراق لإحدى قلاع المغرب، وهي بحاجة إلى ذلك في السياقات السياسية الجارية التي يمر منها النظام الجزائري.”
فيما يخص الرقم الألماني، يقول ذات الخبير “أعتقد أن بيان الحكومة الألمانية شكل ضغطاً على فرنسا فيما يخص الموقف تجاه التطورات الأخيرة حول نزاع الصحراء الإقليمي”، مضيفا ” يبدو أن دولا من الإتحاد الأوروبي بدأت منذ سنة في توظيف القضاء والواجبات الإعلامية لتبليغ المغرب مواقفها بخصوص نزاع الصحراء”.
يذكر أن ممثل البوليساريو خلال استضافته في الجلسة المنعقدة أمس الجمعة، والتي حضرها بعض سياسيي يسار فرنسا المتطرف، هاجم المغرب و ندّد بسياسة فرنسا في هذا الملف، معتبرا ،بحسب ما نشرته وسائل إعلام مقربة من المليشيات، أن “السياسة التي تتبانها الحكومة الفرنسية لم تعد سرا بل أمر واضح”.
Dans toutes les élections françaises j’ai toujours voté pour la France Insoumise (qualifié d’extrême gauche dans l’article). Parce que son groupe parlementaire a pris cette décision, d’ailleurs hostile à l’intégrité territoriale du Maroc, mon autre pays, j’ai décidé de ne plus donner ma voix à ce parti. C’est ma manière de protester contre un choix ignoble et irresponsable. J’invite toutes les personnes qui sont dans mon cas de prendre cette option afin de faire barrage à ce parti. J’adresserai un message en ce sens aux responsables qui sont devenus, pour moi, des anti-marocains primaires.