لماذا وإلى أين ؟

محامي عدنان: قرار تنفيذ حُكم الإعدام في يدِ الملك (فيديو)

كشفت هـيئة دفاع الطفل عدنان بوشوف اليوم السبت 8 يناير الجاري عن موقفها من قرار محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام في حق المتهم الرئيسي في اغتصاب وقتل الطفل عدنان.

وقال محمد علي البقالي الطالبي محامي الطفل عدنان في ندوة صحفية داخل بيت عائلة بوشوف و بحضور والد الضحية وأفراد أسرته، إن ” تنفيذ الحكم في يد مُصادقة صاحب الجلالة، الذي يناقش هذا الملف من مواقع متعددة بوصفه رئيس دولة هو الحامي للمؤسسة القانونية للبلد على تطبيق القانون وتنفيذه، وهو أمير المؤمنين بوصفه حامي الشريعة الإسلامية وهو القاضي الأول لأن القضاء أنهى مشواره ووضع الملف بين يدي صاحب الجـلالة “.

وأردف البقالي في ندوة، بحضور عدد من المواقع الالكترونية الوطنية والمحلية، ” نعتبر أن الملف في يدٍ أمينةٍ، أمانةً مُطلقةً وسننتظر ما سيصدر عن صاحب الجــلالة حيث سيكون ذلك هو الصائب باعتبار أن العملية لم تقع بين رشداء بل وقعت لطفل “.

واسترسل مُحامي الطفل عدنان بالقول إن ” السلطة التقديرية التي في يد الملك سيعرف كيف يستعملها وحتى شي واحد مايقدر يجاوب فيها ويقول سيكون ويجب أن يكون “.

المحام المذكور وجه في كلمته أيضا تحية إلى القضاء المغربي معتبرا أنه قد بذل مجهود كبير جدا إلى جانب وسائل الإعلام التي أبرزت وجهة الرأي العام حول الجريمة، مسترسلا ” القضاء كان في وقع جيد لأن الجريمة كانت شنيعة وقوية تركت صاحب الجلالة يتدخل في مواساته للعائلة والرأي العام “.

وزاد محامي الطفل عدنان بوشوف ” نعتبر أن القضاء عمل كل الواجب ديالو ابتدائيا واستئنافيا وفي محكمة النقض و تبقى المرحلة الأخيرة المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام “.

وكانت محكمة النقض بالرباط، قد قررت يوم الأربعاء المنصرم 5 يناير الجاري، تأييد حكم الإعدام الصادر في حق المتهم بإغتصاب وقتل الطفل عدنان بوشوف بمدينة طنجة.

يشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية بمدينة طنجة كانت قد قررت في يناير من سنة 2021، الحكم بإعدام المتهم الرئيسي في مقتل الطفل عدنان بوشوف وإدانة ثلاثة متهمين بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع فرض غرامة مالية قدرها ألف درهم، وذلك بعد إدانتهم بجنحة عدم التبليغ، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف.

جدير بالذكر إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، كانت قد أوقفت مساء يوم الجمعة 11 شتنبر 2020، شخصا يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة كانت قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.

وأكد المصدر ذاته أن عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشـرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العـامة لمراقبة التراب الوطني، قد أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Pierre Patrie
المعلق(ة)
10 يناير 2022 11:08

عدم تنفيذ حكم الإعدام يجب أن يقتصر على الجرائم السياسية،

الاعدام
المعلق(ة)
10 يناير 2022 09:06

الى مواطن مغربي
تخيل -وليس ببعيد- ان يقع لاعز اعزائك ما وقع لعدنان، هل ستترك هذا التعليق مرتين؟
الاحكام البسيطة تشجع الجريمة، و تجعل الضغط كبيرا على المجتمع، مما سيؤدي الى عودة شرع اليد
هل تتمنى خراب هذا الوطن؟
حتى امريكا في العديد من ولاياتها يطبق الاعدام!
الاعدام فيه حفاظ على حياة الابرياء لان الكثير من المجرمين يعودون لفعلتهم بعد ان فقدوا الانسانية و تحولوا الى وحوش، فالدفاع عن حق المجرمين في الحياة اغتصاب لحياة الابرياء و مشاركة في هته الجرائم المروعة البشعة وتشجيع لها

مواطن مغربي
المعلق(ة)
9 يناير 2022 14:14

كلام فضفاض :من المعروف ان هناك جمعيات ومنظمات حقوقية تناهض عقوبة الإعدام والاستاذ المحترم يعرف هذا وليست هناك مزايدة .
ثانيا ان المغرب لم يعد يطبق عقوبة الإعدام منذ سنة 1993 واخر من تم تطبيقها في حقه هو العميد ثابث .
ثالثا ان هناك 76 شخصا محكوم بالاعدام بالمغرب ولم يتم تنفيذها بحقهم .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x