لماذا وإلى أين ؟

غضب بإسبانيا من فشل وزير الخارجية في حل الأزمة الدبلوماسية مع المغرب

مازالت الأزمة الديبلوماسية مع المغرب تخيم على النقاش السياسي بالجارة إسبانيا، بعدما لم يتم تجاوزها نهائيا رغم الإشارات الإيجابية من الجانب المغربي، وعلى رأسها تأكيد الملك محمد السادس، في خاطب 20 غشت الأخير، على أنه “يريد تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في علاقاته مع إسبانيا”، تقوم “على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات”.

فبعد ستة أشهر من تعيين وزير خارجية جديد للمملكة الإيبيرية، خلفا للوزيرة السابقة التي اعتبرت المسؤولة الأولى على اندلاع أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع المغرب، بعد استضافتها لزعيم مليشيات البوليساريو الانفصالية، عبّر الحزب الشعبي الإسباني عن “خيبة أمله العميقة” من إدارة خوسيه مانويل ألباريس للدبلوماسية الإسبانية.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية فقد عبر الحزب المذكور، الذي يعد أول قوة في المعارضة، بلسان سكرتيرته المسؤولة عن الشؤون الدولية، فالنتينا مارتينيز، عن خيبة أمله من عدم حدوث أي تغيير في العلاقات الدبلوماسية المغربية واستمرار إغلاق الحدود بين البلدين وعدم عودة سفيرة المملكة المغربية إلى مدريد.

وأشارت مارتينيز إلى أنه بعد ستة أشهر من تعيينه وزير للخارجية، لم يطرأ “تغيير كبير، لا سيما فيما يخص العلاقات مع المغرب”، مطالبة رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز بـ” التعامل مع هذه القضية بجدية شديدة”، موضحة أنه “قبل ستة أشهر، طلب رئيس الدبلوماسية، من النواب “الحكمة والوقت لحل الأزمة مع المغرب، لكن حتى الآن لم تعد سفيرة المغرب بعد والحدود لا تزال مغلقة”.

وشددت مارتينيز حسب ذات المصدر، على أن حزبها “إدراكاً منه لأهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا، منح الوزير ورئيس الحكومة الفرصة لحل هذه الأزمة التاريخية، لكن بعد ستة أشهر لم يحرزا أي تقدم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x