لماذا وإلى أين ؟

إتصالاتٌ إسبانية مغربية رفيعة لبناء علاقة تشمل عددا من القطاعات

جدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، التأكيد على دعم بلاده “البحث عن حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين في إطار الأمم المتحدة”، بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وكشف الباريس خلال مؤتمر صحافي مساء أمس الثلاثاء 11 يناير الجاري، في العاصمة مدريد، أن هذه الأخيرة “وضعت طائرة عسكرية رهن إشارة المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في النزاع استيفان دي ميستورا، الذي سيقوم بجولة على أطراف النزاع ابتداء من اليوم الأربعاء، ودعمها له في جهوده للبحث عن حل لهذا النــزاع”.

المسؤول نفسه كشف في ذات المؤتمر عن وجود اتصالات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، و تطلع إسبانيا والمغرب إلى بناء علاقة مكثفة وغنية تشمل عددا من القطاعات”.

تصريحات الباريس تأتي بالتزامن مع الكشف عن الإستراتيجية الجديدة للأمن القومي الإسباني التي صادقت عليها الحكومة الأسبوع المنصرم، وتضع إطارا شائكا للعلاقات مع المغرب ينص على ما اعتبرته “احترام سبتة و مليلية” و”التعاون المخلص”.

وكان ذات المسؤول الإسباني قد دعا إلى ضرورة منح مزيد من الوقت لبناء العلاقات مع المغرب لتكون قائمة على “تصور القرن 21″، مُبديا عدم رضاه بشأن تعاون المغرب في مجال مكـافحة الهجرة السرية خاصة في سبتة ومليلية المُحتلتين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Samira
المعلق(ة)
12 يناير 2022 21:12

إسبانيا هي من خلقت هذه المشاكل كلها للمغرب ومازال لا تريد تصحيح أخطائها بعتذار للمغرب وعتراف بسيادة المغرب على صحراءه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x