لماذا وإلى أين ؟

تُــهَم بالإغتصاب تُجرِّد نجلَ ملكة بريطانيا من رُتَبِه العسكرية

أعلن قصر باكنغهام، أن الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، جُرِّدَ من رتبته العسكرية و رعايته الملكية بعد أن واجه اتهاماتٍ بالإعتداء الجنسي.

وصرّح قصر باكنغهام في بيان، أمس الخميس أنه “بموافقة من الملكة، تم إعادة الرتب العسكرية لدوق يورك و رعايته الملكية إلى الملكة. وسيواصل دوق يورك عدم القيام بأي واجبات عامة”.

هذا وطالبت شخصيات بريطانية، في وقت سابق، بتجريد نجل الملكة إليزابيت الأمير أندرو من ألقابه العسكرية الفخرية، وذلك على خلفية ما حدث مع الأمير هاري وتجريده من جميع ألقابه وامتيازاته العسكرية الفخرية.

وكتبت المؤرخة والكاتبة الملكية كيت ويليامز عبر تويتر “هل يوجد أي أنباء متعلقة بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية؟ أم أنه شيء مقتصر فقط على الأمير هاري وتريدون أن يرى الناس ذلك”.

وأضافت “تتطلب معظم هذه الألقاب العسكرية أحداثًا لأفراد العائلة المالكة مرتين إلى 3 مرات في السنة. هم متصلون الآن. عندما نعود، يمكن أن يأتي هاري أو لا يزال يفعل عبر “زووم”. أفراد العائلة المالكة الآخرون الذين يعملون لديهم ألقاب عسكرية، مثل الأمير مايكل”.

وتابعت “هاري يتصرف باعتزاز للواجبات الملكية. قام بإعداد ألعاب Invictus. الجنود والنساء الذين يلتقي بهم يحبونه. يريد الناس رؤيته يعاقب بدلاً من الدفاع عن زوجته”.

ووفقا لموقع “ذا إنترناشيونال نيوز” البريطاني، فإن العديد من المنتقدين يرون أن الدور قد حان لتجريد الأمير أندرو أيضاً من ألقابه، وذلك جراء علاقته بالملياردير الراحل جيفري أبستين ومقابلته الكارثية مع برنامج Newsnight وحديثه عن علاقته بمغتصب القاصرات، الذي انتحر في زنزانته في شهر أغسطس من عام 2019، واكتفى القصر حينها بإبعاده عن القصر وعن واجباته الملكية.

ووفقاً للموقع فإن حملة هذه الألقاب العسكرية يتطلب ظهورهم في مناسبات رسمية من مرتين لثلاث مرات كل عام، وبما أن حضور فعاليات أي مناسبة أصبح يتم عن طريق الإنترنت، فإن الأمير هاري ظهر بشكل متكرر عبر تطبيق زووم، لذلك لا يوجد سبب منطقي يدفع القصر لتجريده من ألقابه الفخرية.

وأعلن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان أنهما لن يعودا إلى مهامهما الرسمية كأفراد من العائلة المالكة، وفقًا لبيان صادر عن قصر باكنغهام.

سبوتنيك

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x