2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت دراسة علمية نُشرت في دورية “نيتشر ميديسن”، السبت، إن سلالة “أوميكرون” يُمكن أن تصيب “بسهولة” الأشخاص المُطعمين؛ أو الذين لديهم مناعة مكتسبة جراء إصابة سابقة بفيروس كورونا المستجد، بسبب “الهروب الفيروسي” من الأجسام المضادة التي تقوم بتحييد سلالات كورونا السابقة.
وبحسب الدراسة، يبدو أن تطوير أعراض شديدة أو خطيرة جراء الإصابة بأوميكرون، غير شائع نسبياً لدى المُطعمين، أو من لديه مناعة مكتسبة جراء العدوى السابقة.
وتقول الدراسة إن عدم تطوير الأعراض الخطيرة “يُبرز الدور المحتمل للمكونات الأخرى لجهاز المناعة التكيفي” (الجهاز المناعي المكتسب).
ويوجد نوعان أساسيان لنظام المناعة، “المناعة الطبيعية” التي لا تتطلب أي مواجهات مع الأجسام الغريبة، إذ تعمل بشكل فعال دون الحاجة لتعلم التعرف عليها، و”المناعة المكتسبة”، وفيها تهاجم كرات الدم البيضاء الأجسام الغريبة بعد أن تتعرف عليها من خلال عدوى سابقة، وتتعلم كيفية مواجهتها.
على سبيل المثال، إذا ما تماثل شخص ما للشفاء من عدوى كورونا؛ يقوم جهازه المناعي بتذكر العدوى ويحتفظ بها في ذاكرة الخلايا البائية والتائية؛ وحين يُهاجمه نفس الفيروس، يستجيب الجسم على الفور ويهاجم الفيروس بغرض تدميره.
ولا يختلف الأمر كثيراً عند الأشخاص المُطعمين؛ فبعد التطعيم؛ يُكون الجسم ذاكرة ذاتية تجعله يُقاوم العدوى في حال التعرض لها، ويهاجمها بقوة بغرض “ابتلاع” الجسم الغازي وتحطيمه إلى شظايا صغيرة.
ووفقاً للدراسة، يستطيع “أوميكرون” مراوغة الجهاز المناعي بسبب الطفرات الموجودة في بروتينه الشوكي المستهدف من قبل اللقاحات، وهو ما يمنع تعرف بعض مكونات الجهاز المناعي المكتسب على العدوى، وتمنع إنتاج الأجسام المضادة. لكن بالنسبة للملقحين أو الناجين من الإصابات السابقة، تتعرف بعض مكونات الجهاز المناعي الأخرى على الفيروس.
وتقول الدراسة إن مجموعة من البروتينات التي تتولد في الغدة الزعترية، تقع أعلى الصدر و تنتج مجموعات متنوعة من الأجسام المضادة، تهاجم الفيروس بكفاءة وتحاول تحييده.
وتشير الدراسة إلى أن نوعين من الخلايا التائية (+CD4و +CD8) الموجودة عند المُطعمين أو أصحاب المناعة المكتسبة، توفران تفاعلاً مناعياً شاملاً ضد العدوى بسلالة أوميكرون، فقد أدت تلك السلالة وظيفتها في حماية الجسم ضد سلالة أوميكرون، بشكل يُشبه تماماً ما تفعله مع السلالات السابقة.
وهذا يعنى أن التطعيم أو المناعة المكتسبة جراء العدوى السابقة، تؤثر بإيجابية في الإستجابة المناعية للجسم، لكن عبر مكونات أخرى في الجهاز المناعي، تتمثل في آليات المناعة الإضافية التي تتجاوز إنتاج الأجسام المضادة، لتخفِّف من مسار العدوى بأوميكرون.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ليكن في علمك ان الدول التي وصلت 90% من الملقحين هي من انتشرت فيها كورونا بشكل كبير والسبب اضعاف المناعة بالتلقيح وخير دليل اوروبا وامريكا اما افريقيا فإن انتشارا كورونا قليل لأن التلقيح قليل هدا ليس كلامي بل برنامج في قناتTF1 تطرق لهدا الموضوع بشكل واضح وفضح كل شيء.
Nature Medicine
Ancestral SARS-CoV-2-specific T cells cross-recognize Omicron
The emergence of the SARS-CoV-2 variant-of-concern Omicron (B.1.1.529) has destabilized global efforts to control the impact of COVID-19. Recent data have suggested that B.1.1.529 can readily infect people with naturally acquired or vaccine-induced immunity, facilitated in some cases by viral escape from antibodies that neutralize ancestral SARS-CoV-2. However, severe disease appears to be relatively uncommon in such individuals, highlighting a potential role for other components of the adaptive immune system. We report here that SARS-CoV-2 spike-specific CD4+ and CD8+ T cells induced by prior infection and, more extensively, by mRNA vaccination provide comprehensive heterologous immune reactivity against B.1.1.529. Pairwise comparisons across groups further revealed that SARS-CoV-2 spike-reactive CD4+ and CD8+ T cells exhibited similar functional attributes, memory distributions, and phenotypic traits in response to the ancestral strain or B.1.1.529. Our data indicate that established SARS-CoV-2 spike-specific CD4+ and CD8+ T cell responses, especially after mRNA vaccination, remain largely intact against B.1.1.529.
أدى ظهور متغير SARS-CoV-2 Omicron (B.1.1.529) إلى زعزعة استقرار الجهود العالمية للسيطرة على تأثير COVID-19 ، وقد أشارت البيانات الحديثة إلى أن B.1.1.529 يمكن أن يصيب الناس بسهولة بشكل طبيعي. المناعة المكتسبة أو الناتجة عن اللقاح ، والتي يتم تسهيلها في بعض الحالات عن طريق الهروب الفيروسي من الأجسام المضادة التي تحيد السارس- CoV-2 ، ومع ذلك ، يبدو أن المرض الشديد غير شائع نسبيًا لدى هؤلاء الأفراد ، مما يبرز الدور المحتمل للمكونات الأخرى للجهاز المناعي التكيفي. أبلغنا هنا أن خلايا CD4 + و CD8 + T الخاصة بـ SARS-CoV-2 الناتجة عن الإصابة السابقة ، وبشكل أكثر شمولًا ، عن طريق لقاح mRNA توفر تفاعلًا مناعيًا متغايرًا شاملًا ضد B.1.1.529. كشفت المقارنات الزوجية عبر المجموعات أيضًا أن SARS-CoV -2 أظهرت خلايا CD4 + و CD8 + T التفاعلية السنبلة صفات وظيفية مماثلة ، وتوزيعات الذاكرة ، والسمات المظهرية استجابة لسلالة الأجداد أو B.1.1.529. تظل استجابات الخلايا التائية CD4 + و CD8 + T الخاصة بمعدن V-2 ، خاصة بعد تلقيح mRNA ، سليمة إلى حد كبير ضد B.1.1.529.