2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هَــزّ مقتلُ السائحة الفرنسية بتزنيت، السبت الماضي، الرأي العام الوطني و الدولي، حيث لا تزال دوافع وحيثيات الجريمة تشغل اهتمام ليس الإعلام المغربي فقط وإنما الإعلام الإسباني أيضا الذي تطرق لآخر تطورات القضية.
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن النائب العام بمحكمة الاستئناف بالرباط المُكلّفة بقضايا الإرهاب أمَر بفتح تحقيق لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، في حق الشخص الذي تَمّ اعتقالُه على خلفية قتله المواطنة الفرنسية و إصابة مواطنة بلجيكية.
وتناقل عددٌ من المنابر الإعلامية، بعدها، الخبر، حيث لم تستبعد كون القضية لها علاقة بالإرهاب، وهو الأمر الذي يحقق فيه مكتب البسيج، منذ إحالة المشتبه به عليها مساء الأحد الماضي.
وعرجت “إيفي” على ذكر تفاصيل الإعتداء، مبرزة أن المشتبه فيه، قام بتعريض الضحية الفرنسية التي كانت تبلغ قيد حياتها 79 عاما، لاعتداء جسدي مُفْضٍ للموت باستعمال أداة حادة أثناء تواجدها داخل السوق البلدي لمدينة تيزنيت، قبل أن يلوذ بالفرار.
ليتجه صوب أكادير، حيث هاجم عدة أشخاص على شرفة مقهى مطل على البحر، ما أدى إلى إصابة المواطنة البلجيكية التي نُقلت إلى المستشفى لتلقّي الإسعافات اللازمة.
وكانت كاميرا مُراقبة في مدخل أحد المحلات التجارية قد وثقت الجريمة الشنعاء، ما مكّن السلطات الأمنية من تحديد هوية المشتبه به واعتقاله في نفس يومِ ارتــكابه الجريمة.