2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا ينفك المسؤولون في الجارة الشمالية عن بعث رسائل الود تجاه الرباط، من أجل استئناف العلاقات الدبلوماسية وتحسينها بعد المطبّات والأزمات الأخيرة التي تعرضت لها منذ دخول الإنفصالي زعيم البوليساريو إلى إسبانيا بشكل سري عن المغرب.
وفي آخر الدعوات قال حزب فوكس الإسباني المُعادي للمغرب “إنه تَجِبُ إعادة العلاقات مع المغرب الذي تربطنا به شراكة وروابط “هائلة” مُشترطا بالقول “مادام أن هذا البلد لن يُرسل لنا مُهاجرين غير نظاميين”.
ويأتي هذا التصريح على لسان المتحدث باسم حزب فوكس، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس، في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، وذلك ردا على سؤال بشأن موقفهم من خطاب ملك إسبانيا فيليبي السادس ، الإثنين الماضي، الذي دعا فيه المغرب إلى عودة علاقات تقوم على ركائز أقوى.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحزب اليميني المتطرف، أن المغرب بلدٌ قريب جغرافيا و له روابطُ “هائلة” مع إسبانيا، و تجمعه معها علاقة تجارية “مهمة للغاية” منذ عقود، مضيفا “هذه العلاقات يجب أن يحكمها “الإحترام المتبادل”.
وحمّل اسبينوزا مسؤولية “تدهور العلاقات بين الجانبين للمغرب من جهة، ومن جهة أخرى، لحكومات بلاده الأخيرة التي تفتقر إلى المصداقية”، مُشدِّدا على أن الجميع مسؤولٌ عن الحفاظ على علاقات جيدة مع البلدان المُجاورة، خاصة المغرب”.
وذكر فيليبي خلال استقباله للسُفراء الجُدد المعتمدين في مدريد، أنه يجب على الرباط و مدريد السير جنبا إلى جنب من أجل تجسيد علاقات جديدة بين البلدين، تقوم على ركائزَ أقوى وأكثرَ متانة.
العاهلُ الإسباني قال إن حكومتي المغرب و إسبانيا اتفقتا بشكلٍ مُشترك على إعادة تحديد علاقة القرن 21 بينهما، بهدف إيجاد حلولٍ للمشاكل التي تهمُّ الشّــعْبَيْن.
ملاحظــــــــــة هامــــــــــــة : عجيب وغريب أن حزب فوكس الاسباني المتطرف المعادي للمغرب انقلب عن مواقفه المعادية للمغرب وأصبح يدعو إلى تحسين العلاقات مع المغرب وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ويطلب ود واحترام المغرب ، في حين أن حميد المهداوي الصحفي المزعوم المشبوه لا زال مدمنا إدمانا مزمنا على معاداته لوطنه ومدمنا كذالك على مواصلة القذف العلني ضد المغرب وضد المؤسسات الدستورية الوطنية
بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة لجلالة الملك سيدي محمد السادس نصره ، حققت وتحقق بلادنا ولله الحمد انتصارات ومكاسب دبلوماسية باهرة ومثمرة ، وحققت وتحقق القوات المساحة الملكية البطلة انتصارات عسكرية مدوية قهرت الخصوم والأعداء وخصوصا منهم كابرانات الجزائر اليائسين البائسين ، والمغاربة الأحرار الشرفاء كلهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بالمكاسب الدبلوماسية وبالانتصارات العسكرية السالفة الذكر ، غير أن المسمى حميد المهداوي المخلوض الخائن المرتزق له رأي آخر وأصبح همه الوحيد وشغله الشاغل هو التحريض على الفوضى والفتنة ، والتهجم على المؤسسات الدستورية الوطنية وقذف الدولة بشتى أنواع القذف العلني ، وإن المهداوي الخائن الساقط يقوم بتشويه سمعة المغرب عبر اليوتوب على أنظار العالم كله وذالك بتنسيق مع الإعلام الجزائري المعادي للمغرب ، وبتنسيق مع الخونة المرتزقة في الخارج من أمثال ولد العاهرة راضي الليلي ، ولد راقصة النوادي الليلية ، تحفة وغرهما من المرتزقة الخونة المجرمين الذين يصفقون ويطبلون اليوم للمهداوي الخائن الذي قد أدمن إدمانا مزمنا على تشويه سمعة المغرب بغية إلحاق الضرار بالمصالح العليا للوطن وبغية التشويش على ما حققته وتحققه القوات المسلحة البطلة من انتصارات مدوية على كابرانات الجزائر وحلفائهم وصنيعتهم البوليزاريو ، وأن المهداوي الخائن يهدف من وراء محاولاته تشويه سمعة المغرب إلى التشويش على الانتصارات الباهرة التي حققها المغرب في كل المحافل الدولية بفضل السياسة الرشيد والحكيمة لجلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله ، وإن المهداوي حميد الخائن الصحفي المأجور المرتزقة الظالم الغاشم أصبح اليوم يسيء إلى المغرب وإلى سمعة وطننا أكثر بكثير وكثير مما يسيء إليه الأعلام الجزائري التابع لكابرانات الجزائر ، وهذا بدليل أن الإعلام العسكري الجزائري نراه ونسمعه اليوم يرفع القبعة للمهداوي الهداوي الخائن الحقير المنبوذ الذي يتلقى الدعم والتنويه والتشجيع من أعدا المغربي من كابرانات الجزائر وإعلامها المعادي للمغرب ، وأما م هذا لم يبقى لنا إلا أن نقول : لقد بلغ السيل الزبى ، ولم نعد اليوم نجد بدا من أن نتوج إلى معالي وزير العدل ونطلب منه التعجيل برفع شكاية إلى رئيس النيابة العامة ضد المهداوي حميد الخائن المرتزق الذي أدمن إدمانا مزمنا على ارتكاب جرائم القذف العلني في حق سمعة الدولة المغربية وفي حق مؤسساتها الدستنورية بتنسيق مع أعداء الوطن السالفي الذكر أعلاه .