خمسةُ موسيقيين مغاربة “ينْضمّون” للأوركِسترا الأندلسيّة الإسرائيليّة (صورة)

انضمّ خمسةُ موسيقيين مغاربة إلى الأوركسترا الأندلسية الإسرائيلية، بحيث سيقضون عاما كاملا لتقديم خبرتهم الموسيقية خاصة في النمط الأندلسي، للفنانين الإسرائيليين.

صحيفة “جيروزاليم بوست” تطرقت للموضوع، مبرزة أن الحصول على أي موسيقيين من خارج البلاد يُعدُّ تحديًا كبيرا، مُردفة بالقول “تَضُمُّ الأوركسترا الأندلسية الإسرائيلية حاليًا مجموعة من الموسيقيين المغاربة يعملون بأجر في صفوفها، وهذا أمر لا يقِلّ عن كونه معجزة”.
وسيقدم الموسيقيون المغاربة، بحسب ذات الصحيفة، خبرتهم الفنية للأوركسترا و إثراء التعليم الموسيقي لأعضائها الـ 40، كاشفة أن هؤلاء المغاربة يعزفون على آلات مختلفة، ويتعلق الأمر كل من عبد الله أملي و هشام عيار و هشام مرجان و محمد شفاري وعبد الفتاح عثماني”.
وفي تصريح للمدير العام للأوركسترا يعقوب بن سيمون أورد قائلا: “كنت أحلم منذ مدة، باستقطاب موسيقيين على دراية بالموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، لأنه ليس لدينا هنا بإسرائيل أي تدريب في هذا النمط الموسيقي العريق”.
وأوضح سيمون أن الهدف من وراء الفكرة، أن يقوم الموسيقيون المغاربة بنقل مكتسباتهم الموسيقية المحلية إلى أعضاء الأوركسترا التي تتخذ من أسدود مركزا لها.
ومن جهته، قال عبد الله أملي أنه سمع بهذه الأوركسترا “لأول مرة، في الصويرة عام 2017 خلال مهرجان الأندلس”. كما التقى هشام مرجان، وفق الصحيفة ذاتها، بالمجموعة الإسرائيلية بطريقة مماثلة، وسمع الآخرون عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفاز أو الأصدقاء.
وسجل أملي أن “الموسيقى الأندلسية لها نفس الروح ولكن بإشارات مختلفة، مضيفا “إنه لأمر رائع أن يتسم هذا النمط بمزيج بين الطريقة الرسمية لعزفه وكيفية عزفه وطريقتنا التقليدية.”
ويذكر أنه منذ استئناف العلاقات الرسمية بين المغرب وإسرائيل نهاية دجنبر 2020، تم عقد شراكات في عدة ميادين بين الجانبين المغربي والإسرائيلي، ومن بينها التجارة والإقتصاد والسياحة وكذلك الفن.