2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إحالةُ قاتِل السائحة الفرنسية على مُستشفى الأمراض العقليّة بسلا

أمَر قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا، اليوم الأربعاء 19 يناير الجارري، بإحالة المُشتبه فيه على خلفية مقتل سائحة فرنسية بمدينة تيزينت على مستشفى “الرازي” للأمراض النفسية والعقليّة.
المُعطيات الاولية، تفيد أن قرار قاضي التحقيق كان بالتنسيق مع النيابة العامة بالرباط، حيث تم الإتفاق على وضع المشتبه فيه تحت رعاية الأطر الصحية بمستشفى “الرازي” للأمراض النفسية والعقليّة بمدينة سلا، وذلك لإصابته بمرض عقلي.
وكانت عناصرُ الشرطة بولاية أمن أكادير، قد تمكنت يوم السبت المنصرم، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومُحاولة القتل العمد التي كانت ضحيَّـتَها مواطنتان أجنبيتان بكُلٍّ من تيزنيت و أكـادير.
وذكر بلاغٌ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المُشْتبهَ فيه رصدتهُ كاميرا محلٍّ تجـاري بالسّوق البلدي بتزنيت وهو يُعرِّضُ مواطنةً أجنبية لاعتداء جسدي مُفضٍ للموت بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتِمَّ توقيفُه بمدينة أكادير بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهىً بالشريط الساحلي، من بينهم ضحيةٌ من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
كثرت احداث مشابهة لهذه والسبب انتشار المشردين والمختلين في جميع المدن كأن الدولة تخلت عن رعاية المختلين عقليا.
هذا ما كان ينبغي فعله مند البداية، لكن لامبالات المسؤولين كانت سبب في حدوث هذه الفاجعة، والله اني اتأسف على ما حدث لهذه الفرنسية المسكينة اابريئة وما حدث كذلك للبلجيكية، بدون أن ننسى الحالات المتكررة التي الفناها والتي يكون ضحيتها المواطن المغربي. والله ينبغي معاقبة المسؤولين الذين يأتون بهؤلاء المختلين ويرمون بهم في المدن، مثل تزنيت وغيرها….صورة المغرب خدشت مرة اخرى، والاعداء ينتظرون مثل هذه الفرص. هل يفكر هؤلاء المسؤولين بهذا الشيئ!؟