2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“إلباييس” تكشف فتح المغرب لمجاله الجوي أمام عشرات الرحلات الـ vip بدون قيود

في الوقت الذي لا يزال المجال الجوي مغلقا ويمني عدد كبير من ممتهني السياحة بالمغرب النفس من أجل فتحه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، نشرت صحيفة ” إلباييس” تقريرا صادما عن فتح المغرب حدوده الجوية أمام طائرات vip.
التقرير كشف عن تنظيم رحلات خاصة بين إسبانيا والمغرب لا تخضع لا لقرار الإغلاق الجوي ولا للتدابير الاحترازية المعمول بها في مواجهة فيروس كوفي 19، من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وأوضح التقرير أن الأمر يتعلق بعلية القوم من المستثمرين ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية الذين يتنقلون بكل حرية في رحلات خاصة عبر طائرات صغيرة لا تتجاوز سعتها 13 راكبا.
ويحدث هذا في الوقت الذي لا يزال آلاف المغاربة عالقين في عدد من الدول ويستنجدون السلطات كل يوم لإجلائهم، بعدما أصبحوا عرضة للتشرد عقب انتهاء أموالهم وانتهاء مدة صلاحيات جوازات سفرهم.
الباييس أوردت أن أحد المستثمرين كان مضطرا للسفر من إسباني صوب المغرب، وبحكم إغلاق حدود الأخير علم من زملائه عن شركة طيران “ساره إير وييز” تقوم برحلا vip مقابل 1500 أورو.
المستثمر بحسب الصحيفة، سافر إلى المغرب حيث كان على متن الطائرة، بحسبه، مستثمرون وأحد اللاعبين بفريق الرجاء البيضاوي، مبرزا أن الطائرة حطت بمنطقة vip بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث أدلوا بنتيجة اختبار “بي سي ار”، وأجروا لهم اختبار سريع ” أونتيجينيك” ومن كانت نتيجته إيجابية فرضوا عليه حجرا لمدة 10 أيام.
وأضافت الجريدة أن المستثمر انصدم عندما خرج من المطار ووجد ان لا أحد تقريبا يضع الكمامة في الشارع العام، متسائلا باستغراب عن جدوى استمرار تشديد الاجراءات لدخول البلاد وكذا إغلاق الحدود أمام المواطنين والأجانب بصفة عامة.
و كشف ذات التقرير أن الصحيفة قامت بربط الاتصال بإحدى وكالات الأسفار الخاصة بالرباط و أكدت لها أنه تمت برمجة رحلة عبر طائرة صغيرة تسع ستة ركاب ستغادر الدار البيضاء يوم 26 يناير الجاري، فيما هناك ثلاث رحلات خاصة كل المقاعد بها محجوزة ستغادر قبل هذا التاريخ.
ويبدو أن مئات الرحلات الخاصة نظمت بهذه الطريقة، رغم إغلاق الحدود التي قالت الحكومة أنه بسبب تقشي المتحور الجديد أوميكرون والذي أصبح اليوم منتشرا بالمغرب بنسبة أزيد من 80 في المائة.
وهذا ما لا يمكن فهمه بالمرة، خصوصا أن عددا من الدول الأوروبية فتحت حدودها وألغت القيود المفروضة على عدد من دول إفريقية، كما أن أسرائيل التي كانت سباقة لإغلاق حدودها أعادت فتحها من جديد، في حين أن المجال الجوي المغربي مغلقا في وجوه المغاربة العالقين بدول العالم لكنه يسمح فقط برحلات خاصة من طراز vip.