باريس تفتحُ تحقيقاً له علاقة بعملية إرهابية في مَقْتل السائحة الفرنسية بِتيزنيت

أعلنت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، أمس الأربعاء 19 يناير الجاري، فتحَ تحقيق بـ “قتل له صلة بجماعة إرهابية”، عقِب مقتل سائحة فرنسية، السبت الماضي، في تيزنيت.

وأود موقع “لاليبر” البلجيكي،  أن المشتبه به حاول قتل امرأة بلجيكية أيضا في أكادير ، بحسب ما أعلنته الشرطة المغربية، حيث أصيبت بطعنة و تم نقلها إلى المستشفى في هذه المدينة السياحية، و حالتها الصحية مستقرة.

وعقب مقتل السائحة السبعينية السبت الماضي، أوصت الحكومة الفرنسية “بتوخي اليقظة في جميع الأماكن العامة وعند السفر إلى المغرب” في نصيحة سفر نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية في المغرب.

وعـــرَّج المصدر على ذكر وضع قاضي التحقيق المغربي المُكلّف بالقضية، مساء الأربعاء، المتهمَ في مستشفى الرازي للأمراض النفسية بسلا بعد التشاور مع النيابة، بحيث سيخضع لخبرة طبية هناك فيما التحقيق مستمر.

وسبق للمشتبه به أن دخل مستشفى للأمراض النفسية “من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر 2021”.

وذكر المصدر أن المغرب كان مسرحًا في نهاية عام 2018 لهجوم على سائحين إسكندنافيين ، بقطع رأسهما باسم تنظيم الدولة الإسلامية في جبال الأطلس الكبير، حيث حكم على عدد كبير من المتهمين بعقوبة الإعدام ، التي لم تطبق في المغرب منذ 1993.