أكّــد شكيب مصبير، الكاتب العام للنقابة الوطنية لعدول المغرب و رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط الأسبق، أن عدد ملفات حالات الطلاق ارتفع بشكل كبير مُباشرة بعد فترة الحجر الصحي الذي عاشه المغاربة طيلة 3 أشهر مطلع السنة المنصرمة.
وقال مصبر خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام”، الذي يبث على موقع آشكاين وصفحاته الإجتماعية والقناة التلفزية مغرب تيفي، أنه بعد افتتاح العدول لمكاتبهم إبان رفع الحجر الصحي توافدت عليهم أعداد كبيرة من الحالات الراغبة في الطلاق بسبب المشاكل التي ظهرت خلال الفترة المذكورة، بعدما اجتمع الأزواج والأبناء تحت سقف واحد لمدة ثلاثة أشهر.
ومن أبرز الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع حالات الطلاق بعد الحجر، حسب مصبير، العُنف الأسري، سواء المُمارَس من طرف الزوج على زوجته أو أطفاله أو من طرف زوجات اتجاه أزواجهن.
وقال المتحدث أنه شهد إحدى حالات العنف داخل مكتبه، حيت عمدت زوجة إلى صفع زوجها بشكل عنيف و بشكل أثار ذهول الحاضرين.
كما عدّد مصبير أسباب أخرى أدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق بعد فترة الحجر الصحي من بينها مشاكل مادية وكذا تغيير على مستوى الفئات التي أصبحت تتطلق.