ارتأت المحكمة الابتدائية بطنجة عصر يومه الجمعة 21 يناير الجاري، تأجيل النظر في ملف الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، إلى غاية 4 فبراير القادم.
وحسب ما تابعته “آشكاين ” فإن جلسة المحاكمة جرت بحضور الأستاذ الجامعي المتهم في قاعة المحكمة وكذا المشتكية وشاهدين اثنين، وتنصيب محامين آخرين عن المتهم والمشتكية، من ضمنهم عبد الفتاح زهراش عن دفاع الطالبة.
هذا وقد عرفت الجلسة نقاشا بين دفاع الطرفين بخصوص طلب من جامعة المالك السعدي من أجل التنصيب في القضية، فضلا عن استدعاء شهود آخرين في القضية، كما تم تنصيب محام آخر دفاعا عن المتهم، فيما يشار إلى أن المعني بالأمر يتابع بتهمتي ” التحرش الجنسي والعنف النفسي “.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة قد قرر يوم الخميس 6 يناير الجاري إحالة ملف الأستاذ الجامعي المذكور على جلسة اليوم الموالي أي الجمعة في حالة اعتقال، وذلك بعد صدور قرار للوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة في وقت سابق من ذات اليوم بإحالة ملف الأستاذ المذكور على وكيل الملك في ابتدائية طنجة.
يُشار إلى أن مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اهتزت مؤخرا على وقع فضيحة جنسية، تتعلق بإتهام طالبة لأستاذ بذات المؤسسة بالتحرش الجنسي بها.
ووفق المعطيات التي تتوفر عليها ” آشكاين ” فإن الطالبة المذكورة ” اتهمت أستاذا لها بالتحرش الجنسي بها عبر عرض فيديو إباحي عليها وهو الأمر الذي أثر عليها نفسيا، ودفعها لتقديم شكاية ضده “، كما أن ” المعنية بالأمر قامت بتقديم شكاية للمصالح الأمنية قبيل أيام معززة – شكايتها – بمجموعة من الشهود من زملائها في الدراسة من أجل تأكيد واقعة التحرش الجنسي بها من طرف الأستاذ “.