رفعت المُرشحة لقيادة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ حسناء أبو زيد، رفقة بعض الإتحاديين دعوى قضائية جديدة ضد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ إدريس لشكر.
وجاءت الدعوى القضائية الموجهة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط، بحسب الوثائق التي توصلت بها “آشكاين”، بسبب “تأخر غير طبيعي في عقد المؤتمر الوطني للحزب”، حيث إن موعد المؤتمر حدد أواخر الشهر الجاري فيما عُقد آخر مؤتمر للحزب يوم 21 ماي 2017، ما “يُعتبر خرقا للنظام الأساسي والداخلي للحزب”.
واشتكى كلٌّ من أبو زيد، مليكة طيطان ، شريفة لموير ، عبد الله بوفوس، عبد الله ماليحي وجمال مرصلي، من إقصائهم “دون ذكر الأسباب” من دورة المجلس الوطني للحزب المنعقدة آواخر الشهر المنصرم، بالرغم من أنهم أعضاء في المجلس المذكور.
واستنكرت شكاية أعضاء المجلس الوطني لحزب “الوردة”، إنتقاء الحضور وإقصاء البعض الآخر بذريعة الجائحة أو التدابير الإحتررازية، معتبرة أن ذلك “لا يمكن اعتباره تعليلا للإقصاء”، وفق المصدر ذاته.
عادي ان يفقد الحزب بريقه بعد رحيل اخر رجالاته .يجب تغيير الوجوه ولا اقول القيادات لأنها لم تعد موجودة .وهي من جعلته في الصفوف الخلفية مع نتائج هزيلة في الانتخابات .ان كان الامر هكذا فيجب أن لاتتغير القيادات بل تبقى ابد الدهر….والله زمان .
وجه مشرق وصريح ومتفاءل ووجه عبوس غدار.