لماذا وإلى أين ؟

نهايةُ إبراهيم غالي.. شنقريحة يقْترِح قائداً جديدا للبوليساريُو

أصبحت أيام إبراهيم غالي على رأس جبهة البوليساريو، معدودة، حيث شرع الراعي الرسمي لهذه المليشيات و صانعها، نظام العسكر الجزائري في البحث عن خلف محتمل له.
وحسب ما نشرت مجلة “جون أفريك”، ذائعة الصيت، فإن الحاكم الفعلي للجزائر، رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، يعمل على اختيار خلفاء محتملين لإبراهيم غالي، وجميع من فكر بهم “هم من صقور جبهة البوليساريو، ومن بينهم عبد الله لحبيب الذي توفي متأثرا بكوفيد-19 في أغسطس عام 2021”.

ذات المجلة أوضحت أن لحبيب كان قد “دعا إلى تمديد الكفاح المسلح على التراب المغربي”، و قبل وفاته “تم خفض رتبته بسبب انفصاله عن إبراهيم غالي، حيت انتقل من “وزارة الدفاع” إلى وزارة “التوثيق”، ولم يقبل بمهامه الجديدة إلا بعد تدخل المسؤولين الجزائريين في وساطة طويلة.

المرشحان الآخران لقائد الجيش الجزائري الجنرال شنقريحة واللذان ما يزالان على قيد الحياة، حسب “جون أفريك” هما “عبد القادر طالب عمر، الذي يعد من أشد المناصرين لخيار الحرب، ومحمد الأمين ولد البوهالي، رئيس ميليشيات الإحتياط، الذي يدعو إلى “رد أقوى” ضد المغرب.

المشكل في طالب عمر، تضيف ذات المجلة، هو أنه “ينتمي إلى قبيلة أقلية في الصحراء، هي قبيلة أولاد دلي، المعروفة بماضيها الإحتجاجي”. بينما تعرض البوهالي لـ”صيحات الإستهجان من قبل جميع القبائل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x