“اتّحاديو الراشيدية” ينتفضون ضدّ لشْكر

انتفض مكتب حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة الراشيدية، ضد الكاتب الأول للحزب؛ إدريس لشكر، معتبرين أن “الإجراء ات الجارية لعقد المؤتمر بمثابة هروب إلى الأمام من طرف القيادة الحالية المنحرفة لتركيع الحزب و تحويله إلى وكالة لتوزيع الإمتيازات والفساد”.

وأعلن اتحاديو الراشيدية في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، طعنهم في دورتي المجلس الوطني الاخيرتين، معتبرين أن هاتين الدورتين “فاقدتان للشرعية”، مشددين على أن كل مخرجات الدورتين “باطلة وغير قانونية”.

وأوضح المكتب المحلي للراشيدية، أن إدريس لشكر يقود “انحرافا داخل الحزب”، يتمثل في “تحديد خريطة المؤتمر الوطني الحادي عشر”، داعيا الإتحاديات والإتحاديين إلى رفض “مؤامرات بسط اليد على الحركة الإتحادية بالتزوير و المناورة التنظيمية و القانونية”.

ويأتي ذلك، تزامنا مع رفع المُرشحة لقيادة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ حسناء أبو زيد، رفقة بعض الإتحاديين دعوى قضائية جديدة ضد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ إدريس لشكر.

وجاءت الدعوى القضائية الموجهة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط، بحسب الوثائق التي توصلت بها “آشكاين”، بسبب “تأخر غير طبيعي في عقد المؤتمر الوطني للحزب”، حيث إن موعد المؤتمر حُدِّد أواخر الشهر الجاري فيما عُقد آخر مؤتمر للحزب يوم 21 ماي 2017، ما “يُعتبر خرقا للنظام الأساسي والداخلي للحزب”.