نظم عدد من الفاعلين و النشطاء في مدينة تيزنيت، اليوم الأحد 23 يناير الجاري، وقفة صامتة بالشموع في مكان مقتل السائحة الفرنسية “كريستيان فوريت” التي وصفوها بالعاشقة للمدينة.
وقال النشطاء خلال وقفتهم، أن الأخيرة هي تكريم لروح الفقيدة وإدانة للجريمة البشعة لمقتلها، وتعبيرا عن رفض المغاربة قاطبة، وسكان مدينة تيزنيت بالخصوص لكل أشكال العنف.
واعتبر النشطاء أن الوقفة هي أيضا فرصة لقطع الطريق على دعوات بعض المتطرفين في فرنسا وأوروبا، الذين استغلوا الحادث لدعوة الناس لمقاطعة المغرب كوجهة سياحية بزعم وجود خطر على الأجانب.
ويذكر أن شخصا، قيل أنه مختل عقليا، قتل بالشارع العام السائحة التي كانت تبلغ 79 سنة قيد حياتها، كما عمد نفس المشتبه فيه بجرح سائحة بلجيكية بعد هروبه إلى أكادير.
وقد تم اعتقال المشتبه فيه الذي تم إحالته إلى مستشفى الأمراض العقلية بسلا، فيما الأبحاث جارية والتحقيق في شبهة “الإرهاب” من قبل مكتب البسيج قائم أيضا.
هذا الحيوان يجب استكمال مقاضاته والحكم باعدامه وتنفيء الحكم في حين صدوره ولا يعذر بخلله العقلي فحتى القصاص في القران لم يسترط اكتمال العقل فقط هناك النفس بالنفس …ولا ارى حلا غير هذا فالبهيمة ان اصبحت خطرا تقتل
مغربي،اين كنتم ايها المنافقون لما قتل شاب مغربي طنجوي في اسبانيا من طرف مجموعة من الشباب الاسباني خلال الايام القليلة الماضية؟هذا يسمى الذل والهوان امام الاجنبي وخصوصا الغربي