2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رحب التكتل الحقوقي بالمغرب، بخبر إقالة المدير العام لشركة أسفي للطاقة قبل أسابيع، وهو الخبر الذي تأكد بعد عملية تسلم مسؤول آخر لمهمة الإشراف على هذا المنصب قبل يومين.
وفي الوقت الذي اعتبر التكتل في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن هذا التغيير بمثابة إشارة إيجابية من طرف القائمين على مجلس إدارة هذه المؤسسة، و تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فإنه في المقابل يتساءل عن منطق الإبقاء على شخص داخل هذه المحطة يعتبر المسؤول عن عدد كبير من تلك الفضائح التي صاحبت تدبير المدير السابق لهذه المنشأة، المتمثل في مدير الموارد البشرية، بحسبه.
والذي يعتبر، يردف البيان، في حال استمرار اضطلاعه بذات المسؤولية” بمثابة تكريس لنفس النهج في التدبير و التعامل المزاجي مع القضايا المرتبطة بشركة أسفي للطاقة، إنْ على مستوى علاقاته الملتبسة مع بعض شركات المناولة و خرقه لبنود مدونة الشغل المغربية، أو إرساء علاقات متوثرة مع جميع الشركاء خاصة عندما يركز التكتل على جوانب مسؤولية شركة أسفي للطاقة في شقها الإقتصادي، الإجتماعي و البيئي”.
وسجل المصدر أن هذه المؤسسة طبعها احتقان غير مسبوق نتيجة حشر ذات المسؤول أنْفَـــهُ في عرقلة كل ما قد يحقق السلم الإجتماعي بالمنطقة.
و أشار التكتل إلى أنه وجه جملة من الشكايات المتعلقة بعدد من الخروقات التي شابت مرحلة تدبير المدير السابق، والتي وثقتها سلسلة بياناته التي تناولت و بالتفاصيل كل ما تعلق بتلك الخروقات.
وأكد المصدر أن التكتل الحقوقي بالمغرب إذ يمد يده للدفع من أجل بناء تعاقد بناء قوامه الإنصات و الحوار الإيجابي الذي يستهدف خلق جسور التعاون و توطين هذه المؤسسة في محيطها و تفعيل مسؤوليتها وفق صيغ واضحة وشفافة.
ويعتبر أن أول إشارات لذلك هو تغيير المسؤول عن قسم الموارد البشرية نحو أفق تدبير جديد وفق منطق رابح رابح، رافضا استمرار مدير الموارد البشرية في منصبه باعتباره مسؤولا عن عدد من الخروقات داخل هذه المنشأة، ناهيك عن مسؤوليته إفشال كل تعاون بين الشركة ومحيطها عبر تسميم الأجواء نتيجة ضعفه الواضح في التواصل، بحسب البيان.
كما لم يفوت التكتل الفرصة لمطالبة المدير العام الجديد بالإنفتاح بشكل إيجابي على محيطه، مع جعل هذه المؤسسة فاعلة في علاقتها بشركائها وبكافة المتدخلين.
