لماذا وإلى أين ؟

إصابات في هجمات جديدة بالصواريخ و الطائرات تستهدفُ السعودية والإمارات

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الإثنين، اعتراض و تدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون باليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ونقلت الوكالة أن الهجوم لم يُسفر عن سقوط ضحايا.

وأضاف البيان “سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي”.

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات مما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن التحالف بقيادة السعودية، بشأن إصابة مُقيمين إثنين، أحدُهما سوادني و الآخر من بنغلادش، جرّاء سقوط صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، على منطقة صناعية في جنوب المملكة.

وذكرت الوكالة أن عددا من الورش و المركبات تضررت في الهجوم الذي استهدف المنطقة الصناعية بمنطقة أحد المسارحة بجنوب غرب البلاد.

كما أعلن التحالف أيضا “اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين انطلقتا من محافظة الجوف اليمنية” صوب المملكة.

ويقاتل التحالف الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ عام 2015، وكثف ضرباته الجوية على ما يصفها بأهداف عسكرية حوثية بعد أن نفذت الجماعة هجوما غير مسبوق على الإمارات، الإثنين الماضي، وكذلك إطلاقها صواريخ و طائرات مسيرة على مدن سعودية.

وكان الحوثيون هددوا مرارا بضرب الإمارات، عضو التحالف العسكري، لكن هجوم الإثنين الماضي كان  أول هجوم حوثي مؤكد يستهدف أراضيها، وتم بصواريخ و طائرات مسيرة، وفق ما أعلن الحوثيون، وطال صهاريج نفط في منطقة صناعية قرب شركة أبوظبي النفطية (أدنوك).

وتصاعدت المواجهة بين التحالف والحوثيين اليمنيين في الأسابيع الأخيرة، إذ كثّف الطيران السعودي غاراته على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون الذين ضاعفوا بدورهم هجماتهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واستهدفوا أراضي في السعودية المجاورة.

وشمل التصعيد أيضا اختطاف الحوثيين سفينة ترفع علم الإمارات في البحر الأحمر و احتجاز طاقمها.

والجمعة الماضية، قُتل 70 شخصا على الأقل في غارة على سجن في صعدة في شمال اليمن، واتهم الحوثيون طيران التحالف بتنفيذه، غير أن التحالف نفى ذلك.

الحرة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x