2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلفت واقعة قيام مجموعة من التلاميذ بأحد أقسام الجذع المشترك الأدبي ” بثانوية عبد الرحمان بن زيدان التأهيلية بمكناس بإدخال فأر إلى القسم و تصوير ذلك عبر هواتفهم النقالة، (خلفت) ردود فعل متباينة في تفسير سبب قيامهم بذلك.
وعلق المفكر و المؤرخ المغربي والباحث في التاريخ و الفكر السياسي الإسلامي، امحمد جبرون، على الواقعة، مُعدّدا الأسباب المتداخلة في وصول المدرسة المغربية إلى مثل هذه الوقائع.

وقال جبرون، في تدوينة دبجها على حسابه الفيسبوكي، إنه “منذ التسعينيات من القرن الماضي انتبه الساسة و علماء وخبراء التربية في الغرب إلى خطورة هيمنة التفكير التقني والأداتي على المدرسة، ونبهوا إلى ضرورة استعادة المدرسة لوظيفتها التربوية، وقد شرعوا منذ ذلك الحين في بناء مناهج و برامج تخلص المدرسة من “العلموية” القاتلة”.
وتأسف المتحدث من كون “المدرسة المغربية لا زالت خارج السياق، ولا زالت خاضعة للمرجعيات التقنية والأداتية، وتتجاهل القيم والتربية عليها بشكل خطير، وهو ما نؤدي ثمنه يوميا في المدرسة والشارع ومقرات العمل”.
جدير بالذكر ان مجلس إدارة الثانية المعنية بالواقعة اتخذت قرارات تأديبية في حق التلاميذ المتورطين في الواقعة التي شهدتها مادة الرياضيات يوم الجمعة 14 يناير الجاري بالجذع المشترك أدبي 3، حيث تم توقيف تلميذ عن الدراسة لمدة شهر مع السماح له باجتياز فروض المراقبة المستمرة، فيما تم طرد أربعة آخرين على خلفية نفس الواقعة.

أقسم بالله مكاينش اللي خرج على التعليم قد بعض المذكرات الوزارية التافهة الي هدافها وااااضح، وهو النيل من الاستاذ وليس الاهتمام بالتلميذ. الى كانت الوزارة كيهمها التلميذ فعلا، علاش غير كياخد الباك وكيمشي لافاك كيرضوه بحال الجفاف. السيكيريتي كيقلل منو، الاستاذ مامسوقلوش ݣاع، الى عندو مشكل فشي وثائق ولا النقطة… والله مكايديها فيه حد. إذا علاش هاد النفاق وجوج وجوه. يلاه البارح فاش كان فالاعدادي ولا التأهيلي كضربولو الف حساب ومابقالكوم غير تحطوه فوق العمارية، وغير كيمشي لافاك كيولي حقير وعالة على المجتمع. الى كان فعلا كيهمكوم المتعلم ايوا كملو معاه بنفس الكيفية باش كتعاملو معاه قبل ميولي طالب. الحالة اللي وصلولها التلامذ اليوم هو نتيجة للقرارات والمذكرات الوزارية التافهة كمذكرة بلمخ طار. البستنة قاليك! ههه تلميذ داك النهار دارو بيه مجلس تأذيبي وقالولو يستف الكتوبة فالخزانة وقالهوم “والله لا درت شي حاجة” وجلس فواحد الكرسي فالساحة وبقا الحارس العام مقابلو ومخلي خدمتو. الوزارة اللي مسؤولة على كلشي هادشي اللي وصلو التعليم اليوم، تدني مستوى التلاميذ، الانحلال الاخلاقي (عند البعض)، التشمكير…شفنا التلامذ مدخلين الكيف والجناوا واتاي… ولاااااا من يحرك ساكنا. كيقولولك مراهقين مكاينش كيفاش دير وراه كاينين اساليب تربوية وعبو الريح، وفاش كيشدوه فالتيران داير الشغب كيضربوه بالحبس. فالقسم هااانية خليه ايمرض الاساتذة، وفالتيران الزرواطة وإهانة موظف والحبس من الفوق، اما الاستاذ ماشي موظف عمومي غير هينوه كيف ما عجبكوم. حاضيين غييير شي هفوة صغيييير يطيح فيها الاستاذ ويخرجو علينا شي كمامر “نحن نستنكر…بلابلابلا. سوف نرسل لجنة لتفتح تحقيق…بلابلابلا” والقنوات والجرائد التافهة..كلشي كيدير فيها مواطن صالح ديك السعات، ونهار كيتضرب الاستاذ ولا كيوقعلو شي مشكل، كلشي كيغمض عينيه. ايام كانت الدرسة مزيرة، كان المستوى طاااالع بزااف والانضباط.. اما اليوم التلامذ غير مدوزين الوقت وصافي وهوما الضحية مساكن.