2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش إقليم شفشاون ، الذي يعد ثالث أكبر إقليم بالمغرب، وضعا مترديا على مستوى قطاع الصحة في ظل الخصاص الكبير الذي يشهده، خاصة على مستوى الموارد البشرية، مما يزيد من معاناة الساكنة و يضطرهم للسفر لمدينة تطوان من أجل تلقي العلاج أو الاستمرار على الحال نفسه في ظل عدم وجود الإمكانيات المادية من أجل التنقل و تلقي العلاج بمدينة أخرى.
وفي هذا السياق، وجّهت سلوى البردعي النائبة البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والتغطية الإجتماعية خالد آيت الطالب بخصوص غياب طبيب مختص في أمراض القلب و الشرايين بالمستشفى الإقليمي لشفشاون.
وقالت البردعي في سؤالها إن إقليم شفشاون ” يعاني من نقص كبير على مستوى المنظومة الصحية خاصة الموارد البشرية فالمستشفى الإقليمي مثلا لا يتوفر على اختصاصي في القلب و الشرايين علما أن هذا المستشفى الوحيد بالاقليم هو ثالث أكبر إقليم على مستوى بلدنا ” مشيرة إلى أن ” غياب هذا التخصص يجعل سكان الإقليم يتنقلون إلى تطوان في ظل وضعية الاإليم التي يطغى عليه الفقر والهشاشة “.
وزادت البردعي أنه ” تماشيا مع تنزيل مقتضيات الدولة الاجتماعية التي أكد عليها صاحب الجلالة في عدد من خطبه تجعل الاهتمام بالمنظومة الصحية من أولويات كسب هذا الرهان وضمان تحقيق عدالة مجالية تمكن كل أبناء هذا الوطن الاستفادة من الخدمات الاجتماعية الاساسية كالصحة والتعليم “، تساءل وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن سبب عدم وجود هذا الاختصاص بالمستشفى الإقليمي لشفشاون، وكذا مدى وجود تصور في الأفق لتغطية النقص الحاصل في الاطر الطبية بالإقليم المذكور.
السيدة النائبة يالله بانلها الخصاص .هاذي 10 سنوات وهما في الحكومة عاد شافت الخصاص.
كل الاقاليم تعاني من الخصاص وهذه هي سياسة الحكومات التي سيرت البلاد منذ ستين عاما .الخصاص في جميع المجالات لان الاهمال هو السائد في الصحة العمومية لكن الهدف هو خوصصة الصحة كما حدث في التعليم القطاعان يتم تسييرهما بنفس الطريقة وباتقان لصالح القطاع الخاص.البرلماني عندما يطلب من وزير الصحة توفير طبيب في مستشفى فيه نوع من الضحك على المغاربة لان فاقد الشيء لايعطيه.نريد الصراحة منمن يسمون ممثلي الامة وكفى من المسرحيات الحامضة.