لماذا وإلى أين ؟

ما مآلُ توْصِيات اللّجنة العلمية بفتح الحُدود؟

حذّر فريق الإتحاد الاشتراكي بمجلس التواب من مغبة استمرار إغلاق الحدود الجوية، في الوقت الذي تحتضر فيه السياحة المغربية وتحاول باقي البلدان إنعاشها بعدما أعادت فتح حدودها.

و قال القريق الإتحادي في سؤال شفوي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، “توقعت اللجنة العلمية الخاصة بكورونا بإعادة فتح الحدود نهاية الشهر الجاري، خاصة وأن قرار الإغلاق ينتهي في 31 يناير، حيث أكد أحد أعضائها أنه ليس هناك سبب لتمديد إغلاق الحدود، ماعدا إذا كانت هناك متحورات أخرى أكثر حدة على الصعيد العالمي”.

وساءل الفريقُ رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن مآل توصيات اللجنة العلمية في هذا الموضوع، موردا بالقول : “لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم : – ما مآل توصيات اللجنة العلمية بفتح الحدود؟ – و هل ستحذو وزارتكم حَذْوَ اللجنة العلمية و تُقرِّر فتح الحدود، أم أن لكم رؤيا أخرى و توجها آخر؟

وشدد المصدر على أن أي قرار يجب أن يوازن بين الضرر و المنفعة المترتبة عنه، و من كل الزوايا، مبرزا أن دخول مواطنين أو سياح إلى المملكة و هم ملقحون بشكل كامل، و بشهادة تحليل سلبية، أقل خطرا من الناحية الوبائية من وجود مواطنين أو قاطنين تلقيحُهم غير كامل ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات.

و يذكر أن عدداً من الفعاليات الحقوقية و السياسية و المتضررين من الإغلاق وحتى الخبراء المغاربة وعلى رأسهم عز الدين الإبراهيمي، وهو عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 أكدوا أن استمرار إغلاق الحدود لا أساسَ علميَّ له بل يزيد من تأزيم وضعية العاملين بالقطاع السياحي.

وكان أخنوش في آخر ظهور تلفزي له قد رمى بكرة استمرار إغلاق الحدود إلى مرمى اللجنة العلمية، بالرغم من أن الاخيرة خرجت غير ما مرة لتوضح أنها تُقدّم توصيات فيما القرارُ يبقى سياسيا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x