انْتزع النائب البرلماني محمد السيمو، ابتسامة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال مداخلة له اعتبر فيها الأخير (بوريطة) من “الوزراء المحظوظين الذين ينالون رضا الملك والشعب وإجماع البرلمانيين”.
السيمو، رئيس الجماعة الترابية للقصر الكبير، قال مُخاطبا بوريطة في تعقيب على جواب للأخير حول وضعية مغاربة العالم، بجلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، “تحسب لكم التطورات الإيجابية للسفارات والقنصليات و وزارة الخارجية، وسيدنا راضٍ عليكم والمغاربة راضين عليك وحنا كبرلمانيين أجمعين راضين على العمل الذي تقومون به، والخطوات التي قمت بها ثابتة و رفعت لنا راسنا في السما”.
وتابع ذات البرلماني في الجلسة التي انعقدت أمس الاثنين 24 يناير الجاري، “الله يرحم الوليدين، راحنا فرحانين، زيدوا لقدام وحنا معاك، أول مرة نجد وزارة مثل هذا المستوى وأنت من الوزراء المحظوظين”.
وطالب السيمو من وزير الخارجية بوريطة بتفعيل الرقمنة لتجنيب مغاربة العالم عناء التنقل من دولة أخرى إلى المغرب من أجل الحصول على بعض الوثائق، من قبيل ” السجل العدلي (حسن السيرة) وشهادة العزوبة والحالة المدينة “، معتبرا أنه “لا معنى لها أن يكون للمهاجر مشكل ويضطر إلى العودة للمغرب للحصول عليها”، مستعرضا الصعوبات التي تعترض المهاجرين للحصول على هذه الوثائق”.
مُداخلة السيّمو استطاعت انتزاع ابتسامة إعجاب من طرف بوريطة، الذي تفاعل مع الموضوع خلال رده على التعقيبات.