لماذا وإلى أين ؟

فــكُّ لُـغْز اخْتفاء الطّفل آدم الذي هزّ القصر الكبير

بعد مرور ثلاثة أيام، فُكّ لغز اختفاءُ طفل بمدينة القصر للكبير، الذي كان قد هَــزّ مواقع التواصل الإجتماعي، التي انخرط عددٌ من مستعمليها في حملة للمساعدة في العثور على المعني بالأمر.

وحسب ما توصلت به “آشكاين” من مصدر مقرب من عائلة الطفل المختفي، المسمى آدم دحنون، فقد عثرت عائلته عليه و أعادته إلى المنزل صباح يومه الأربعاء 26 يناير الجاري.

المصدرُ نفسه أفاد أن الطفل تم العثور عليه بمدينة طنجة التي كان قد انتقل إليها دون إخبار والديه، و ذلك بغرض البحث عن وسيلة للهجرة نحو الضفة الأوروبية.

وأوضح مصدرنا أن أحد المواطنين بمدينة طنجة تعرف على الطفل آدم و اتصل بوالديه عبر الرقم الهاتفي الذي كانت قد نشرته عبر منصات التواصل الإجتماعي، قبل أن ينتقل أفراد من العائلة على طنجة ويعيدوا آدم إلى حُضن والديه.

وكان آدم قد خرج الأحد المنصرم، على الساعة الرابعة مساءً و لم يعُد إلى منزل والديه، حيث أكدت ذات المعطيات أنه لا يُعاني من أي مرض و هو من المتفوقين في دراسته.

وعمّم عددٌ من رواد مواقع التواصل الإجتماعي منشورا يحمل صورة الطفل و معلوماتٍ عنه إلى جانب رقم هاتف للإتصال بأحد أفراد عائلته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x