خرج عدد من المواطنين المغاربة ليلة أمس الثلاثاء 26 يناير الجاري، إلى شوارع عدد من المدن المغربية احتفالاً بتأهُّل المنتخب الوطني إلى دور الربع النهائي من كأس أمم إفريقيا.
هذه الإحتفالات التي شهدتها عدد من المدن المغربية، خرقت في مجملها التدابير الإحترازية التي توصي بها السلطات الصحية من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا ومتحوراته.
كما شهدت أغلبُ المقاهي إكتظاظا بسبب الإقبال الكبير من طرف المواطنين الراغبين في متابعة أطوار مباراة المنتخب المغربي ونظيره الملاوي، وهو ما من شأنه أن يتسبب في بؤر وبائية وانتشار متحور “أوميكرون” بشكل أسرع بين المواطنين.
في هذا الإطار، قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن الفيروس ينتقل بنسبة ٪95 داخل الأماكن المغلقة، مشيرا إلى أن الإزدحام والتكدس داخل المقاهي وغيرها من الأماكن الضيقة يُسهم في انتشار عدوى متحور “أوميكرون” المعروف بسرعة انتشاره.
وأوضح حمضي في تصريح لـ”آشكاين”، أن متحور “أوميكرون” ينتشر بشكل كبير بين المواطنين في مختلف الأماكن، فما بالك في بيئة مساعدة أكثر على الانتشار، مثل الفضاءات الضيقة التي تغيب فيها التدابير الإحترازية من كمامة و تباعد جسدي.
وأكّـد الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التجمعات تشكل خطرا على صحة المواطنين، سواء كانت داخل المقاهي أو داخل المنازل أو غيرها، مُشيرا إلى أن الإحتفالات في الشوارع في الهواء الطلق أقل خطر من التجمعات داخل الفضاءات المغلقة.
وخلُص حمضي، إلى أنه “من حق المواطنين الإحتفال، إلا أن ذلك يجب أن يكون مقترنا باحترام التدابير الوقائية”، لافتا إلى أن “انتقال دعوى الفيروس في الهواء الطلق لا يشكل إلا نسبة ٪05″، وفق تعبير المُتحدث.
اتمنى ان يصمت هؤلاء أشباه الخبراء ويقولون الحقيقة للمواطنين
والتي مفادها أن اوميكرون ليس شرس وانه مثل الزكام ولقد اغلقنا الحدود حتى لايغادر البلد … كما ان من تسمى اللجنة العلمية اوصت بفتح الاجواء والترخيص للرحلات الجوية. اذن المسألة كلها هي دفع الناس للتلقيح .