المُعلِّق الدرّاجي “يدخُــل” البرلمانَ المغربي

دخلت منشوراتٌ نُسِبَتْ إلى المعلق الرياضي الجزائري بقناة “بي إن سبورت” على أنه  “يسب” فيه المملكة المغربية، عن طريق الرد على رسالة لإحدى الفتيات، التي زعمت أن دراجي “يسبُّ” فيها المغرب وشعبه، وهو ما نفاه المعلق الجزائري،(دخلت) إلى قبة البرلمان المغربي.

ووجّهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين سؤالا شفويا آنيا لوزير الشباب والرياضة، مهدي بنسعيد، تطالبه بالتصدي لما وصفته بـ”الإساءات الموجّهة للمرأة المغربية من قِبَل المعلق الجزائري”.

وقالت أتركين، في السؤال نفسه، إن “صحفيا معروفا بميولاته العدائية ضد بلادنا وقضيتنا الوطنية”، في إشارة إلى حفيظ الدراجي، “أقدم على تدوينة مسيئة للمغربيات، ناعتا إياهن بأقدح النعوت وأحطها، ومدعيا في البداية بأنها ليست من صنعه، وأن حسابه اخترق، قبل أن تحاول الآلة الدعائية المسخرة ضد المملكة الدفاع عنه، بحجج واهية لا تقف أمام دلائل المعنية بالمحادثة”.

وأضافت: “إن هذه الإساءة التي تصدّت لها كل مكونات المجتمع المغربي، من فاعلين، رأي عام ومؤثرين، تقتضي موقفا و وقفة من الحكومة، عبر سلك السبل لتحقيق الإنصاف والعدالة لدى الدولة التي يقيم بها المعني بالأمر، وردا لاعتبار المغربيات وتفاديا لتكرار هذه السلوكات التي لا يمكن التسامح معها”.

يأتي هذا بعدما خرج المعلق الرياضي الجزائري في شبكة “بي إن سبورتس”، حفيظ دراجي، يتبرأ من منشورات قال إنها نُسبت إليه بمواقع التواصل، “يسب” فيها المملكة المغربية، عن طريق الرد على رسالة لإحدى الفتيات، التي زعمت أن دراجي “يسبُّ” فيها المغرب وشعبه، وهو ما نفاه المعلق الجزائري.

فيما ردت الفتاة بنشر فيديوهات لمحادثتها كاملة مع دراجي، مؤكدة أن المعلق الجزائري شتمها و وجه سبابا للشعب المغربي.

وكان نادي المحامين بالمغرب قد تقدم بشكاية إلى النائب العام القطري؛ عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، في مواجهة المعلق الرياضي في قنوات “بين سبورت” حفيظ دراجي.

وبحسب نص الشكاية المرفوعة ضد دراجي، فإن هذا الأخير قام “بأعمال قذف و شتم مشين على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، استهدف شرف النساء المغربيات وكرامة المجتمع المغربي ككل”.