أوردت جريدة “الأحداث المغربية” أن عددا من المستشفيات العمومية والمراكز الاستشفائية الجامعية تعيش خصاصا واضحا على مستوى الموارد البشرية، حدده مسؤولون عن أقسام الإنعاش وآخرون عن أقسام العزل بين 50 و70 في المائة؛ وذلك بعد تزايد عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” في صفوف الأطر الصحية.
وفي هذا الإطار قال البروفيسور الحسين بارو، رئيس قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء: “زيادة على العياء والإرهاق اللذين يعيشهما الأطباء والممرضون فإن خصاصا واضحا تعرفه الأقسام على مستوى الموارد البشرية، كون عدد كبير منهم أصيبوا بالعدوى، ما يخلق مشكلا كبيرا على مستوى تدبير الموارد البشرية، بحيث عرفت بعض تلك الأقسام بين 5 و10 إصابات في كل قسم”.
الخصاص في الأطر يهم جميع القطاعات على الصعيد الوطني…هذه هي نتائج اتباع سياسات المؤسسات المالية الدولية التي تقرض المغرب بشروط، لدرجة أن بلادنا فقدت سيادتها الوطنية !
وليذهب المواطنون إلى الجحيم
انشر ولا تحظر