أوردت يومية “العلم”، أن أسماكا تحتوي على مواد مُسرطِنة وزئبقية تُباع للمغاربة في طنجة، حيث يتم صيدُها على صعيد المدينة في الشاطئ البلدي الموبوء، وخاصّة عند مصبات “الأودية الحارة” التي تُفْرغ سمومها في قلب الشاطئ، وبصفة أكثر عند مصبّ واد السواني بالكورنيش.
وتتم عملية الصيد بواسطة شِباك الجرّ التقليدية المعروفة باسم “الهابيكا”، وعيونها تكون ضيّقة جدا، لتجرف كل الأصناف حديثة الولادة، والأحجام المحْظور صيدُها؛ كما أن جمعها يتم بواسطة صناديق بلاستيكية مُستديرة.
وتنقل هذه الأسماك عبر الدراجات ثلاثية العجلات، لتوزع ما بين سوق السمك المركزي، والمصلى، وبني مكادة، بعد بيع أكبر حصة بمكان صيدها بالشاطئ البلدي، والكورنيش.
ووفق المنبر ذاته فإن المواد العضوية التي تصبُّها “الأودية الحارة” بقلب شاطئ طنجة موادُ مسرطنة و زئبقية و رصاصية، وهذا يعني أن المستهلك الطنجاوي معرضٌ للإصابة بأمراض عديدة و خطيرة.