لشكر : تعديلُ قانون الحزب للسّماح بولاية ثالثة يهدفُ إلى عدم إفراغ الحزب من الكفاءات

كشف الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ إدريس لشكر، أن تعديل قانون الحزب للسماح بالترشح لولاية ثالثة يهدف إلى عدم إفراغ الحزب من الكفاءات وتغيير الهياكل الحزبية بالمطلق باعتبار أن أغلبها يضم مناضلين استوفوا العضوية في هذه الأجهزة لولايتين متتالية.

وقال لشكر في كلمته خلال افتتاح مؤتمر حزب “الوردة” اليوم الجمعة، إن التغيير التنظيمي في المسؤوليات الحزبية القيادية والقاعدية المركزية والمحلية من خلال منع المناضلين الذين استوفوا ولايتين من الترشح لمراكز المسؤولية، “سيؤدي إلى إفراغ الهياكل الحزبية من مسؤولين ذوي كفاءة وتجربة بطريقة راديكالية لها انعكاسات سلبية في مرحلة نسعى فيها إلى تقوية البنيات التنظيمية”.

وأكد المستحدث ذاته، أن تعديل القانون للسماح بالترشح لولاية ثالثة جاء للأسباب المذكورة، ولا علاقة له بـ”الصراع المتوهم حول الإستحواذ على الكتابة الأولى أو المكتب السياسي”، موجها كلامه للإتحاديين؛ قائلا “حين تقررون تعديل القانون بما يسمح لولاية ثالثة، تأكدوا أن ترشيحي لعدمه خاضع لسؤال المصلحة الحزبية”.

وحاول لشكر تقطير الشمع على منافسيه الذين ينتقدون الحزب في فترة “حكم لشكر”، خاصة حسناء أبو زيد، معتبرا أنه “لا معنى للترشح للقيادة دون تعاقدات واضحة وقابلة للقياس، والترشح للقيادة لا يكون من خلال هدم المؤسسة والحزب وانتقاد كل شيء فيه”.

يُشار إلى أن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينظم مؤتمره الوطني الحادي عشر في منصات جهوية ومركزية، وأخرى خارج المغرب.