2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حسم أعضاء المؤتمر الوطني الـ11 لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في مصير التعديل الذي أُدخِل على المقرر التنظيمي المقترح من طرف المجلس الوطني، الذي يمدد عدد الولايات للكاتب الأول للحزب إلى ثلاثة بعدما كانت إثنتيْن.
وصادق مؤتمرو حزب “الوردة”، الذي افتتح أشغاله صباح يومه الجمعة، (28 يناير) ببوزنيقة، بالإجماع، على المقرر التنظيمي الذي يتضمن اعتماد الولاية الثالثة لقيادة الإتحاد الإشتراكي .
وكان القيادي في حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والمرشح السابق للقيادة عبد الكريم بنعتيق، قد وصف التعديلات على النظام الداخلي التي صادق عليها المجلس الوطني للحزب بـ”التراجعات والإنتكاسة”، مُعتبرا أنها “لا تخدم اليسار وكل القوى الإشتراكية التي ناضلت لتجعل من الديمقراطية ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع”.
لماذا لا تعتمدوا “الولاية الأبدية” و بذلك تريحوا “مناضليكم” و تريحوا المواطنين . سلام على الديموقراطية التي طالما تغنت بها الأحزاب وخصوصا الاتحاد الاشتراكي .
تطالبون الدولة بالعدالة و الحرية و تكافؤ الفرص و أنتم تمارسون العكس داخل أحزابكم ؛ من أجل الحصول على بعض الامتيازات. يستحسن أن تغيروا إسم الحزب ، لكي يقال كان في المغرب حزب عتيد وكان عصيا على الدولة ، عوض أن يقال تشوه الاتحاد الاشتراكي وخرج عن الجادة ، فصلاة الجنازة على حزبكم ،
الدولة ترخص للإتحاد الإشتراكي بعقد مؤتمره و تمنع النهج الديموقراطي ، حلل و ناقش!
عادي جدا:
في بلدنا كل ما يتعلق بالدكاكين السياسية التي يسمونها تجاوزا ب:”الاحزاب”يعتبر امرا عاديا جدا،فسواء تعلق الامر بالتمديد للقيادات او بالتزكيات او باقتراحات تولي المناصب في الوزارات والبرلمان وباقي المؤسسات فلا توجد ديموقراطية اطلاقا، ودكان الوردة ليس استثناء،و:”زعيمه”لشگر لن يكون ايضا استثناء…فهوسه بالمناصب معروف لمتتبعي الشان العام،ةيكفي انه من خدام الدولة الذين استفادوا ويستفيدون وسيستفيدون من الريع السياسي والاقتصادي…ولعلنا نتذكر كيف انبطح اشد الانبطاح لدكان الحمامة في بدايات تشكيل الحكومة السابقة ليحصل دكانه على منصب وزاري وليتولى احد رموز الحزب وشيوخه رئاسة مجلس النواب بعد ان رفض بنكيران التحالف معه…انه المغرب ياسادة فلا تستغربوا ما جرى ويجري وسيجري فيه بخصوص تدبير شؤوننا العامة ودكاكيننا السياسية…
لماذا ينتقذ البعض تمديد الولاية اعتقد ان هذا نوع من التباكي اذا كان منحق الامين العام حق الترشح فهناك منافسون بامكانهم هزم الامين القديم اللهم اذا كان هناك تواطؤ من طرف المؤتمرين او ان القانون يعطي اسبقية النجاح للامين القديم كيفما كانت النتائج .هل يتم شراء الدمم بطرق مختلفة ام هناك قلة الوعي والجرأة لدى البعض الذين يقدسون الاشخاص ولازالوا يؤمنون بالزعامة.
وجب رفع دعوى ضد المحنك لشكر و من أرشاهم بالمال والمنصب .. هذا تلاعب بالقانون التنظيمي للحزب وإخضاعه لأهواء أبي كرش الطاحوني..
عجيب امر هذا الحزب الذي لن تقوم له قائمة بعد ان كانت له قواعد عريضة … كان من الأولى بث روح فيه وذلك بتجديد قيادته اما ان يتم التصويت على ولاية ثالثة وكأنه ياخذ عدة جرعات فهذا هو الخطا .