لماذا وإلى أين ؟

هل يعتمد المغرب دواء “باكسلوفيود” بعدما أجازته أوروبا؟..المتوكل يجيب

أجازت هيئة الأدوية الأوروبية استخدام عقار “باكسلوفويد” المنتج من  شركة “فايزر” لعلاج حالات الإصابة بكوفيد-19  وتجنيبهم خطورة المرض وعدم الوصول إلى أقسام الإنعاش.

موافقة هيئة الأدوية الأوربية على هذا الدواء لأول مرة يطرح تساؤلات كثيرة عن إمكانية اعتماده بالمغرب،  خاصة أن وزارة الصحة المغربية قد اعتمدت مطلع يناير الجاري،  عقار “مولنوبيرافير”  الأمريكي الذي يؤخذ عبر الفم.

عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، البروفيسور سعيد المتوكل

وفي هذا الإطار، أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، البروفيسور سعيد المتوكل، أنه “في إطار محاربة هذا الداء، فإن الوسائل المتاحة هي الإجراءات الإحترازية واللقاحات المتعددة، والتي لها مكانتها، إضافة إلى هذه العقارات الجديدة  ضد الفيروس”.

وأضاف المتوكل في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “من جملة هذه العقارات كان عقار “مولنوبيرافير” الذي تصل فعاليته إلى 50 بالمائة، علاوة على عقار “باكسلوفويد” من شركة “فايزر” الذي أصبح معتمدا في العديد من الدول الذي أعطته وكالة الأدوية الأوروبية الإعتماد وأخذ الإعتماد في أمريكا، والآن، مَــلَفُّـهُ يُتدارس في المغرب من أجل مواجهة هذا الوباء”.

ولفت الإنتباه إلى أن “هذا العقار الجديد تصل فعاليته إلى 89 بالمائة، وهي نسبة كبيرة جدا، وعندما سيتم اعتماده في المغرب يمكن أن يدخل ضمن البروتوكول الوطني لعلاج كورونا”.

وتابع عضو اللجنة العلمية نفسه، أنه “حسب مدونة الأدوية في المعرب، فإن أي دواء تكون لديه فعالية يتم دراسته في مديرية الأدوية من طرف لجنة علمية مستقلة تابعة له، والتي تقوم بالإطلاع على المَلَفّ العلمي لهذا الدواء، من خلال التجارب السريرية التي أجريت عليه،  وهل له فعالية أم لا، وفي حال كانت لديه فعالية معترف بها وتم اعتماده، حينها يعطى له الترخيص كي يلِـج المغرب”.

وخلُص إلى أنه بعد موافقة مديرية الأدوية على هذا الدواء يتم تدارسه من طرف اللجنة العلمية لكوفيد-19 هل يتم اعتماده في البروتوكول الوطني لعلاج كورونا، ثم بعد ذلك ترى وزارة الصحة إن كانت ستعتمده أم لا بناء على الثمن و الجودة والعديد من المرتكزات التي يجب أن يتوافق معها كي تعطيه الإعتماد ليكون ضمن البروتوكول العلاجي الوطني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x