2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت وزارة الخارجية الليبية عن إعادة فتح القنصلية المغربية بعد إغلاقها لمدة ثماني سنوات، وفق تقارير إعلامية دولية.
وكشفت صحيفة ” atalayar”، أنه بعد عقد الزمن على عدم الإستقرار السياسي بليبيا، نتيجة سقوط نظام القذافي، والأزمة الإقتصادية وظهور الصراع المسلح بين القوات المتناحرة والجماعات الجهادية، في أوائل عام 2021 ، شكّلت ليبيا حكومة وحدة وطنية بهدف توحيد الإدارات المتصارعة و إجراء انتخابات ديمقراطية والذي لقي دعم الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى ان المغرب كان حاضرا بقوة في ليبيا منذ سنوات، ولعب دورًا أساسيًا في تقريب الأطراف الليبية من بعضها البعض لوضع حد للحرب الأهلية التي انتهت بإبرام اتفاق سياسي يُسمى اتفاق الصخيرات المغربية .

ولفتت الإنتباه إلى أنه “بسبب تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تريد المملكة المغربية إعادة فتح المؤسسة الدبلوماسية للقنصلية، بعد إغلاقها لعدة سنوات، في مدينة طرابلس، موردة أن إعادة فتح القنصلية ستكون تتويجا للمؤسسات الدبلوماسية المغربية التي أقيمت في ليبيا.
وكانت لجنة مغربية قد اتّجهت لطرابلس للإشراف على إعادة فتح القنصلية في العاصمة الليبية، حيث أفادت وزارة الخارجية المغربية، في بيان سابق، أن “وفدا من المملكة المغربية برئاسة رئيس شؤون اتحاد المغرب العربي بوزارة الخارجية المغربية وصل إلى طرابلس يوم السبت المنصرم للإعداد لإعادة فتح القنصلية المغربية في طرابلس”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الليبية، تضيف الصحيفة، أن “الزيارة كانت لتمهيد الطريق لإعادة فتح القنصلية المغربية في طرابلس بعد إغلاق دام ثماني سنوات”، مُؤكدا أن “أصل الإتفاق بين البلدين يعود إلى ما قبل هذا التاريخ، وتحديدا في الإجتماع الذي عقد في الرباط، في يونيو من العام الماضي، بين وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش ، و وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة”.
وخلصت ” atalayar”، إلى أن “إعادة افتتاح القنصلية يُجسّد العلاقة الثنائية الطيبة التي أقيمت بين الرباط و طرابلس، وكذلك التعاون بين البلدين في الشؤون السياسية والإقتصادية”، موردة أن “المغرب يضع نفسه كبلد رائد للغاية على المستوى الدبلوماسي، لكنه قبل كل شيء يوطِّدُ نفسه كشريك كبير، سواء بالنسبة لدول أوروبا أو لدول أفريقيا”.

يجب ألغاء الفيز لمادا يتم فرض التائشرة على المغاربة لدخول ليبيا وكدالك اليبين