طنجة.. مركز للتلقيح ضد كورونا يرفض تلقيح المواطنين لسبب غريب
في وقت تدعو فيه الحكومة المغاربة إلى الإقبال على أخذ جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا بالنسبة لغير الملقحين وتعزيز الملقحين لمرتين أنفسهم بالجرعة الثالثة، وهو الأمر الذي يتم التأكيد عليه عبر وسائل الإعلام الرسمية كما يشدد عليه وزراء في الحكومة في تصريحاتهم، غير أن المواطن في النهاية يصطدم بواقع آخر وصل إلى درجة حرمانه من الحصول على جرعة اللقاح.
وفي تفاصيل واقعة تعود أحداثها لعشية يوم الثلاثاء فاتح فبراير الجاري، فقد قَدِم أحد المواطنين إلى أحد مراكز التلقيح المحدثة مؤخرا بأحياء مدينة طنجة الواقع بمدخل ” حومة الشوك ” من أجل أخذ جرعة ثالثة من لقاح كورونا، ليُصدم بجواب أحد العاملات بالمركز التي أخبرته أن المركز مغلق بحيث أن الساعة كانت تشير إلى الخامسة وربع مساء.
وأضاف ذات المتحدث الذي سرد تفاصيل الواقعة لـ ” آشكاين “، أنه بعد إخبار المعنية بالأمر بأن التوقيت المفروض فيه إغلاق المركز هو السادسة مساءً، واصلت الأخيرة رفضها منحه جرعته من لقاح بكورونا بدعوة ضرورة وجود 6 أشخاص في الوقت ذاته من أجل الشروع في منح جرعات اللقاح للمواطنين،مبررة ذلك بأنها لا تستطيع فتح علبة كاملة من اللقاحات لمجرد جرعة واحدة، وهو ما أثار غضبه ودفعه لمغادرة المركز دون أن يتلقى لقاح كورونا، مما يضرب في الصميم النداءات التي توجهها وزارة الصحة إلى المغاربة من أجل تسريع وتيرة التلقيح ضد فيروس ” كوفيد 19 ” عبر الإقبال على مراكز التلقيح.
يشار إلى أن مراكز القرب للتلقيح ضد فيروس كورونا تم إحداثها بأحياء طنجة من أجل تقريب إمكانية تلقي اللقاح بالنسبة للمواطنين خاصة أن بعض العاملين في بعض القطاعات لا يجدون الوقت من أجل الذهاب لمركز التلقيح وبالخصوص الذي يغادرون العمل عند الثالثة بعد الزوال فضلا عن تجاوز الاكتظاظ الذي قد تعرفه بعض مراكز التلقيح، غير أن إغلاق بعض المراكز بهذه الطريقة ورفض منح مواطن اللقاح يكشف التعامل التي يجده المواطنون في مراكز التلقيح بخلاف ما يتم الترويج له.
…تابع،وكان على المعني بالأمر العودة في وقت مناسب،يسروا ولاتعسروا
سلام،اظن الممرضة قامت بتنفيذ التعليمات الطبية ،وكان على المعني بالأمر
أين وجه الغرابة في الموضوع؟ الممرضة على حق جملة و تفصيلا، إذا فتحت قارورة اللقاح، و قامت بمنحه جرعة اللقاح، فهي مجبرة برمي القارورة، و ليست حفظها و استعمالها في اليوم الموالي، و هذا يعتبر إهدارا للجهد، بل و حتى للمال العام….و يمكن لهذه الموظفة أن تساءل عليه؛ كفى من التهييج و تبخيس عمل الأطقم الطبية…..
الممرضة قامت بالواجب المفروض عليها،
هذا نوع من المزايدات لان الكل يعلم ان نوعا من التلقيح به جرعات لعدد من الاشخاص لذلك لا يتم فتح العلبة على شخص واحد ولم يبف علي اغلاق المركز الا وفت فصير لهذا يجب التحري قبل نشر الاخبار لان شخصا حضر متاخرا للمركز لم يتلق تلقيحه وما تم احباره به صحيح لا يمكن فتح علبة خاصة بعشرة اشخاص عندما يقترب وقت الاغلاق اللهم اذا كان العدد موجود في نغس االحظة ولكم واسع النظر….