2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال الطفل ذو الخمس سنوات الذي سقط بعد زوال يوم أمس الثلاثاء فاتح يناير الجاري، في بئر نواحي إقليم شفشاون عالقا به رغم محاولات إنقاذه.
ووصلت صباح يومه الأربعاء 2 فبراير الجاري، جرافة كبيرة تابعة لمجموعة جماعات التعاون من أجل حفر البئر و الوصول إلى الطفل الذي قضى ليلة كاملة داخله، وذلك بعد أن فشلت كل محاولات إنقاذه.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن الطفل، بحسب مصدر محلي، لايزال حيا ويصرخ من شدة الأم والخوف بعد سقوطه في بئر ضيق وعمقه يزيد عن 60 مترا.
وأضاف المصدر أن المعني بالأمر سقط في البئر حوالي الساعة الثالثة، بعدما لا حظت أسرته غيابه، ليتم العثور عليه ومحاولة انتشاله لوقت متأخر من ليلة يوم أمس.
وسجل المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن شابا تطوع للنزول إلى قاع البئر لإنقاذ الطفل، إلا أنه علق في منتصف البئر، تحديدا عند 30 متر منه.
واستنفرت الواقعة، أمس الثلاثاء، السلطات المعنية ومصالح الدرك الملكي، كما تم تسجيل حضور السلطات بمختلف تلويناتها، نظرا لخطورة الواقعة التي تجهل أسبابها وكذا لكون البئر ضيق جدا، والطفل استقر في قعره.
ويذكر أن هذا البئر يعتبر من الآبار التي يستعملها مزارعي القنب الهندي (الكيف) لري أراضيهم، والتي تستنزف بكثرة الفرشة المائية بالمنطقة.