لماذا وإلى أين ؟

الأممُ المتحدة تصفع الجزائر بخصوص اتهامها للمغرب بخَرْق وقف إطلاق النّار (وثيقة)

تلقّى النظام الجزائري صفعة دبلوماسية جديدة من الأمم المتحدة، من خلال ردها على اتهام مسؤولها الذي تسميه الجزائر بـ”مبعوثها الخاص المكلف بالدول المغاربية وقضية الصحراء”، عمار بلاني، بكون “المغرب خرق وقف إطلاق النار”.

وجاء رد الأمم المتحدة، على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، حينما سأله الصحفي، خلال مؤتمر صحفي، عن ما صرح به عمار بلاني، بكون المغرب “يعمل بشكل خطير على تأجيج الصراع في المنطقة من خلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار”.

وسأل أحد الصحافيين المسؤول الأممي، عن تعليقه حول ما قاله “مسؤول جزائري بوزارة الخارجية، ويقصد عمار بلاني، الذي قال(الصحفي) إنه “اتهم المغرب بخرق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى مقتل شخص وطفل إثر تعرضهما لهجوم بطائرة مسيرة مغربية”، كما تساءل الصحفي عن “دور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، ولماذا لا يبلغون عن هذه الإنتهاكات؟ وهل هناك خروقات لوقف إطلاق النار أم لا؟”.

من جانبه ردّ نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بأن “النقطة الأساسية هي أن المينورسو تبلغ عن أي شيء يفسر بكونه انتهاكًا في منطقة عملياتها، حيث تحصل الأمم المتحدة على التفاصيل عندما يحدث ذلك”، مؤكدا على أنه “إذا لم تكن هناك انتهاكات داخل منطقة عملياتها، فلن يكون هناك شيء يتعين علينا مشاركته في هذا الشأن”.

وشدّد المسؤول الأممي نفسه، على أن “الأمين العام للأمم المتحدة يقدم تقارير منتظمة عن العمل الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، وبعد ذلك يحصل مجلس الأمن على المعلومات بهذه الطريقة”.

وجاء هذا الرد المباشر الذي نفت من خلاله الأمم المتحدة أن يكون المغرب قد خرق وقف إطلاق النار، وذلك بعد يوم فقط من اتهام ما تسميه الجزائر بـ”مبعوثها الخاص المكلف بالدول المغاربية وقضية الصحراء”، في تصريح نقلته صحيفة الشروق الجزائرية، بأن المغرب “ينتهك يوميًا الاتفاقات العسكرية”، حيث استنكر ما وصفه بـ“عمليات القتل التي تستهدف المدنيين الصحراويين عبر استخدام أنظمة أسلحة متطورة خارج حدودهم المعترف بها دولي”، وهو الأمر الذي نفته الأمم المتحدة عبر هذا التصريح الأخير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x