2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الحكومة، عن عدد من الإجراءات والتدابير التي سيتم العمل بها ابتداء من 7 فبراير الجاري عقب فتحها الحدود الجوية التي أغلقتها قبل أزيد من شهرين بسبب المتحور “أوميكرون” المنتشر في المغرب.
ويتعلق الأمر، بحسب بلاغ الحكومة، بإلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار “pcr” سلبي، لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني.
وكذا ضرورة إجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة، وإجراء اختبارات “pcr” على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول، على أن يتم إخبارهم بالنتائج لاحقا.
وفي هذا الصدد، أوضح الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، الطيب حمضي أن هذه الإجراءات ملائمة تماما مع الإرشادات العلمية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، فيما يخص تدبير ما تبقى من الجائحة.
وأكد حمضي في تسجيل صوتي توصلت به “آشكاين”، أن الهدف من هذه التدابير هو الحث على التلقيح حماية للأشخاص ولصحتهم وصحة المحيطين بهم، وكذلك وسيلة لضمان عدم ظهور طفرات ومتحورات جديدة.
وأشار المتحدث إلى أن اشتراط جواز اللقاح للسفر “معقول تماما” لأن الوافد إلى المغرب من فئة غير الملقحين من شأنه أن يهدد المنظومة الصحية بالضغط ويبقيها رهينة حالات كوفيد، في الوقت الذي يجب أن تتفرغ المستشفيات لأمراض أخرى.
وشدد حمضي على أن الإنسان الملقح لا يشكل خطورة على مستوى نقل الفيروس والإصابة مقارنة مع غير الملقح، على اعتبار أن الأول لديه حماية أكثر.
أما بخصوص إجراء اختبارات “pcr” أو “أونتيجينيك” على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول إلى مطارات المملكة، يردف حمضي، فإن الأمر لع علاقة بدراسة المتحورات الجديدة، خصوصا وأن عدد من الدول على غرار المغرب لا تزال تشهد موجات وبائية.
الهدف الأساسي، يشدد الباحث في السياسات الصحية يكمن في تفادي أي انتكاسة وبائية والحفاظ على المكتسبات التي راكمها المغرب لحد الساعة.
ومن بين التدابيير التي أعلنت عنها الحكومة، في بلاغها المتعلق بشروط ولوج المغرب، إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم التراب الوطني.